ترتفع أصوات أكثر من 300 دلال وسط كرنفال بريدة للتمور مع توافد المركبات بأعدادها الكبيرة على ساحة الكرنفال سعيا لجذب المتسوقين وتحقيق فرصة كبرى لبيع أجود أنواع التمور وأندرها في تظاهرة اقتصادية سنويه يستعرض من خلالها أكثر من 50 صنفاً من التمور.
مهنة الدلالة تعد أحد أهم السبل التسويقية في كرنفال بريدة للتمور، إذ يصعد المسوِّقون أو الدلالون، على السيارات المحملة بالتمور ويقومون بتعريف الزوار بنوعية التمر لينطلق بعدها المزاد بشكل مباشر، وكل زبون يعطي سعره حتى يقف عند الأعلى سعراً فيتم بيعها وسط أنظار المزارعين والمتسوقين وتاجر التمور.
كما تعد مرحلة "الدلالة" من أهم المحطات في حركة البيع والشراء لمنتج التمور، بل تؤثر بشكل مباشر في الأسعار، حيث تسعى مؤسسات التسويق الزراعي وتجار التمور إلى استقطاب «الدلال» البارز الذي يتصف بمواصفات فردية ومهارية يلفت من خلالها أنظار المتسوقين.
يذكر أن الكرنفال يشهد هذه الأيام حركة بيع وشراء مثالية ، ويستقطب في كل عام متسوقين وتجار تمور من دول الخليج العربي، ويحظى باهتمام بارز من شرائح المجتمع المتعددة.
