سجَّلت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط، تراجعًا في تعاملات- اليوم الخميس- على خلفية البيانات الضعيفة لقطاع التصنيع في الولايات المتحدة، ما عزَّز المخاوف من تراجع الطلب العالمي على الطاقة.
وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة في نيويورك، اليوم، بنسبة 1.1% تقريبًا؛ لتفقُّد مكاسبها المبكرة. في الوقت نفسه، تراجع أحد المؤشرات الأساسية لقياس أداء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة لأول مرة؛ منذ نحو عشر سنوات.
كما سكب أحد بنوك الاحتياط الأمريكية ماء باردًا على التوقعات بحتمية خفض الفائدة الأمريكية، خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي المقرر خلال الشهر المقبل، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى تراجع أسعار النفط بنسبة 17% تقريبًا، مقارنة بأعلى مستوى لها خلال العام الجاري، الذي كانت قد وصلت إليه في أبريل الماضي.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 0.55 دولار إلى 55.13 دولارًا للبرميل تسليم أكتوبر المقبل. وقلَّص هذا التراجع نسبة ارتفاع السعر؛ منذ بداية أسبوع التداول إلى 0.6% فقط.
وفي بورصة لندن، تراجع سعر خام برنت القياسي العالمي بمقدار 0.48 دولار إلى 59.82 دولارًا للبرميل.
وكانت البيانات الأمريكية الصادرة في اليومين الماضيين، قد أشارت إلى تراجع مخزون الخام الأمريكي؛ حيث أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة، أمس، تراجع المخزون خلال الأسبوع الماضي بمقدار 2.7 مليون برميل، في حين أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة أمس الأول، تراجع المخزون خلال الأسبوع الماضي بمقدار 3.5 مليون برميل إلى 439.8 مليون برميل.
