رفعت السلطات السودانية، اليوم السبت، أسعار الوقود للمرة الرابعة في أقل من شهرين حيث تغيرت تسعيرة الوقود بالطلمبات ليباع لتر البنزين بمبلغ 672 جنيهًا "نحو 1.06 دولار" بدلاً عن 542 جنيها ولتر الجاز 640 جنيهًا "نحو دولار واحد".
كما ارتفعت أسعار الخبز بمقدار 20 في المئة وسط توقف تام للبيع بالسعر المدعوم.
وعزت المخابز الزيادة إلى الزيادة الكبيرة في أسعار الدقيق ومدخلات الإنتاج وندرة الغاز.
ومع اقتراب شهر رمضان عادت صفوف الحصول على غاز الطبخ من جديد وسط صعوبات كبيرة في الإمداد بحسب موزعين محليين.
وتعيش الأسواق السودانية حالة من الارتباك الشديد بعد الانخفاض الكبير لقيمة العملة الوطنية حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليًا فوق 630 جنيهًا في السوق الموازي.
وتوقفت حركة بيع العديد من السلع خصوصا الأجهزة الإلكترونية ومواد البناء في ظل صعوبة التنبؤ بما يمكن أن يصل إليه سعر الجنيه حتى على المدى القصير جدًا.
وارتفعت أسعار معظم السلع في الأسواق بنسب تصل إلى 60% خلال الأيام القليلة الماضية.
ويواجه المستهلكون صعوبة كبيرة في التأقلم مع الأسعار المتصاعدة، مما قلل كثيرًا من القدرة الشرائية خصوصًا الشرائح .