استقبل كرنفال بريدة للتمور "الخرفة الثانية" من موسم الحصاد، المتزامنة مع بداية الربع الثاني وتعد هذه الفترة بالفترة الذهبية لجودة ووفرة التمور، حيث يزداد في هذه الفترة ورود المركبات المحملة بمحاصيل التمور التي تقدر بأكثر من 50 صنفاً من التمور، وهي الفترة التي تمتاز بتصاعد وتنامي حالة الطلب، وتوفر المعروض، والجودة العالية وسط إعتدال ملموس في الأسعار وتنوع كبير في أصناف التمور.
كما يزداد في هذه الفترة إقبال المتسوقين والزوار، وبداية حقيقية لدخول المرحلة الذهبية للموسم، منذ بداية ظهور النضج والاستواء عليها، وحتى المرحلة الثالثة من مراحل جني ثمار النخيل والتي تعرف باسم الجداد أو الصرام.
وأشار أمين اللجنة العليا للكرنفال الدكتور خالد النقيدان، إلى أن مدينة التمور تستقبل خلال موسم «الخَرَاف» دفعات التمور، منذ بداية ظهور النضج والاستواء عليها، وتلك فترة تتخللها عدة تغيرات وتباينات في درجات النضج، ما يجعل وتيرة تدفق الكميات وجودة الثمار تصاعدية، الأمر الذي تأخذه الجهة الإشرافية على مدينة التمور في بريدة بالاعتبار، من حيث الاستعداد والجاهزية المستمرة، لاستقبال المركبات، وتنظيم مساراتها، والتأكيد على توفر كل عوامل إتمام عمليات البيع والشراء للتمور.