تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، وسط خسائر في لندن بعد أن ألغت شركة «جلينكور» توزيعاتها النقدية، وفي ظل انخفاض شركات النفط، في حين يتابع المستثمرون عن كثب تطورات خطة تحفيز أمريكية جديدة.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضًا 0.7%، وهبط «فايننشال تايمز 100» في لندن 1.3% في حين خسر مؤشر «داكس» الألماني 0.5%.
وفقد مؤشر قطاع التعدين 2.5%، بعد أن أصبحت «جلينكور» أول شركة تعدين كبيرة تلغي توزيعاتها، قائلة إنها ستعطي الأولوية لتقليص الديون.
وهوت أسهم «جلينكور» 8.1%، في حين نزلت أسهم شركات الطاقة الكبرى «بي.بي» و«رويال داتش شل»، و«توتال» بين 2% و3.8 %، عقب مكاسب قوية يوم الأربعاء.
واستقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر، لتظل قرب مستويات شبه قياسية بينما يواجه الديمقراطيون ومسؤولو البيت الأبيض صعوبات في الاتفاق على حزمة لتحفيز الاقتصاد المكروب بسبب جائحة «فيروس كورونا».
وتضرر مؤشر «فايننشال تايمز 100»، الغني بأسهم الشركات المصدرة من ارتفاع الجنيه الإسترليني بعد أن قال بنك إنجلترا المركزي، إنه لا يجد مبررًا فوريًا لخفض أسعار الفائدة عن الصفر؛ حتى مع توقعه أن يستغرق الاقتصاد زمنا أطول للتعافي من تداعيات «كوفيد-19»، مقارنة مع التقديرات السابقة.
ومنيت السوق الألمانية بخسائر محدودة نسبيا، حيث ارتفع سهم مجموعة «سيمنس» الهندسية 1.6%، بعد أن توقعت تحسنا متواضعا في الطلبيات والإيرادات خلال الأشهر المقبلة.
وتقدم سهم «أديداس» 1.9%؛ إذ تتوقع الشركة انتعاشا في أرباح الربع الثالث من السنة.
اقرأ أيضًا: