تباين أداء البورصات العربية بنهاية تعاملات الأسبوع

المؤشرات لا تزال مرتفعة مقارنة ببداية العام
تباين أداء البورصات العربية بنهاية تعاملات الأسبوع
تم النشر في

تباين أداء البورصات بنهاية تعاملات اليوم الخميس، حيث أغلق مؤشر السوق السعودية على تراجع متأثرًا بتراجع سهمي أكبر بنكين في المملكة، فيما واصلت البورصة المصرية صعودها للجلسة الثالثة على التوالي. وقد تراجعت مؤشرات بورصات أبوظبي والكويت وقطر، وزادت مؤشرات أسواق دبي والبحرين وسلطنة عمان.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية عند 7832 نقطة، متأثرًا بتراجع سهم بنك الرياض 1.8 في المئة، وهبوط سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.2 في المئة. ورغم انخفاض السوق اليوم الخميس، إلا أن المؤشرات ما زالت مرتفعة بنسبة 0.1 بالمئة مقارنة ببداية العام. وكانت قفزت السوق السعودية أكثر من 20 بالمئة بين يناير ومايو الماضيين بدعم من المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أكثر مما باعوا في كل شهر من العام الحالي، مع إدراج أسهم سعودية على مؤشري «إم إس سي آي» و«فوتسي راسل» للأسواق الناشئة.

وتشجع الرياض الشركات على الإدراج في سوق الأسهم المحلية لتعميق أسواق رأس المال في المملكة، في إطار إصلاحات تهدف إلى تقليص اعتماد البلاد على إيرادات النفط. وتشهد المملكة إحياء خطط لطروحات عامة أولية للأسهم هذا العام، حيث لا يزال معظمها في مرحلة الإعداد.

في  السياق ذاته، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعًا 0.6 في المئة، مواصلًا مكاسبه لليوم الثالث، بعدما هبط تضخم أسعار المستهلكين إلى 7.5 في المئة في أغسطس، مسجّلًا أدنى مستوياته في 6 سنوات. وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مدعومًا بمكاسب الأسهم المالية، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 في المئة.

في المقابل، تراجع  المؤشر العامّ لسوق أبوظبي 0.2 في المئة، مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري، ذي الثقل في السوق، 2.4 في المئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، لتتوقف موجة مكاسب استمرت أربع جلسات. وهبط سهم مصرف الريان 1.1 في المئة.

وفي البحرين، صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1547 نقطة، وزاد مؤشر بورصة عمان 0.1 في المئة إلى 4020 نقطة، أما في الكويت، فقد تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6251 نقطة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa