انطلقت أمس الأحد، افتراضيًا -عن بُعد-، أعمال قمة زعماء بلدان أعضاء مجموعة العشرين، التي تترأسها المملكة العربية السعودية وتستضيفها في الرياض، وتضم أكبر اقتصادات العالم، وأكثرها إنتاجًا وقوة شرائية لمواطنيها.
وتمثل مجموعة العشرين إجمالًا نحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي لدول العالم و80% من التجارة وثلثي السكان في العالم.
ترتيب اقتصادات أعضاء مجموعة العشرين
وفي ما يلي ترتيب الأعضاء العشرين من حيث الناتج المحلي الإجمالي والقوة الشرائية للمواطنين، حسب صندوق النقد الدولي لعام 2019:
- الصين (23.393 تريليون دولار)
- الاتحاد الأوروبي (22.761 تريليون دولار)
- الولايات المتحدة (21.433 تريليون دولار)
- الهند (9.542 تريليونات دولار)
- اليابان (5.450 تريليونات دولار)
- ألمانيا (4.672 تريليونات دولار)
- روسيا (4.135 تريليونات دولار)
- إندونيسيا (3.331 تريليونات دولار)
- بريطانيا (3.254 تريليونات دولار)
- فرنسا (3.228 تريليونات دولار)
- البرازيل (3.222 تريليونات دولار)
- إيطاليا (2.665 تريليون دولار)
- المكسيك (2.626 تريليون دولار)
- تركيا (2.471 تريليون دولار)
- كوريا الجنوبية (2.304 تريليون دولار)
- كندا (1.920 تريليون دولار)
- السعودية (1.677 تريليون دولار)
- أستراليا (1.345 تريليون دولار)
- الأرجنتين (1.033 تريليون دولار)
- جنوب إفريقيا (0.761 تريليون دولار)
وتشارك إسبانيا وهولندا في اجتماعات مجموعة العشرين بصفة ضيفين دائمين، كما تشارك المملكة الأردنية بضفة ضيف في القمة التي تستضيفها الرياض هذا العام.
ولم تقتصر المجموعة على مشاركة بعض دول العالم فيها، بل تضم عددًا من المنظمات والهيئات الدولية ومنها «صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، منظمة التجارة الدولية، منظمة العمل الدولية، الأمم المتحدة، مجلس الاستقرار المالي، منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي»، كما يمكن لرؤساء الدول المشاركة دعوة زعماء من خارج المجموعة.
ما هي مجموعة العشرين؟
بدأت مجموعة القمة بوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في الدول الأعضاء بمجموعة السبعة الكبار، ولكن في عام 1999 قررت المجموعة، التوسع وضم نظرائهم في دول مجموعة الـ20.
وتم تشكيل مجموعة العشرين عام 1999، ردًا على سلسلة الأزمات المالية التي طالت آسيا في التسعينيات، كنادٍ دولي يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار بين البلدان الصناعية والناشئة اقتصاديًا.
حين ساد الاضطراب أسواق المال العالمية؛ بسبب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، تم رفع مستوى المشاركة في اجتماعات قمة الـ20 إلى مستوى الرؤساء.
وفي السنوات اللاحقة توسعت أجندة النادي ليصبح منصة لبحث الملفات السياسية الأكثر إلحاحًا.
أبرز القضايا التي تتناولها مجموعة قمة الـ20
هناك العديد من القضايا التي تناقش ضمن جدول أعمال قمة الـ20 بين الدول المشاركة ومنها ما يلي:
النمو الاقتصادي العالمي والتجارة الدولية وأسواق المال العالمية وتعزيز آليات الرقابة، لمنع تكرر الأزمة العالمية التي شهدها العالم في عام 2008.
الاهتمام بتحقيق نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التوظيف والعمل، ومنذ عام 2008 أصبحت التجارة العالمية أحد أهم بنود جدول أعمال قمة المجموعة بسبب العلاقة الوثيقة بين حرية التجارة والحد من البطالة.
تغيير المناخ، أسواق العمل وقوانينها، نشر التقنية، الهجرة، محاربة الإرهاب، جميعها مواضيع مطروحة على طاولة اجتماعات قمة الـ20.
في عام 2020، تعقد القمة على شرف القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي في ضوء تحديات وباء فيروس كورونا المنتشر في العالم، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد.
اقرأ أيضًا: