قالت وزارة المالية، اليوم الثلاثاء، إنَّ انضمام المملكة العربية السعودية لمجموعة العمل المالي «فاتف»، يُعزِّز من دورها في المحافل الدولية، ويساهم في إبراز جهودها بشكل أكبر في مجال مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»، أنّ اختيار المملكة عضوية هذه المجموعة، يهدف إلى إيجاد مزيد من التوازن الجغرافي للدول الأعضاء في مجموعة «فاتف»؛ باعتبارها دولةً لها ثقلها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتابعت: «بعضوية المملكة في مجموعة العمل المالي، ستتمكَّن من الحصول على فرصة المشاركة بشكل مباشر في صياغة قرارات وسياسات فاتف».
وكان الاجتماع العامّ لمجموعة العمل المالي «فاتف»، قد وافق على منح السعودية مقعد عضو لديها؛ لتصبح المملكة أول دولة عربية تحصل على هذه العضوية، وذلك في الاجتماع العام للمجموعة، الذي عُقد في مدينة أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري.
وجاء انضمام المملكة في الوقت، الذي تحتفل فيه مجموعة «فاتف» بمرور 30 عامًا على تأسيسها، وانعقاد أول اجتماعاتها في مدينة باريس الفرنسية في العام 1989.
وقدّمت المملكة تقارير عن التقدُّم الملموس الذي حققته، موضحة الإجراءات والجهود، التي بذلتها في تنفيذ خطة العمل المعتمدة من قبل مجموعة العمل المالي.
وفي وقتٍ سابق، صرّح محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الأموال الدكتور أحمد الخليفي، بأنَّ انضمام المملكة إلى مجموعة «فاتف» سيتيح لها إبراز جهودها في مجال مكافحة غسل الأموال.
وقال إنّ المكان الطبيعي للسعودية أن تكون عضوًا في مجموعة «فاتف»؛ لأنها عضوٌ في مجموعة الـ20، ولديها مقاعد مستقلة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
