أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمسك السعودية باتفاق خفض الإنتاج المُبرم بين أوبك وحلفائها «أوبك+»، وأن الطرح العام الأولي لجزء من أسهم أرامكو السعودية، لم يؤثر في الاتفاق.
وقال بوتين، خلال مشاركته في قمة «بريكس» الاقتصادية بالبرازيل؛ إنه يتعين على موسكو مواصلة تعاونها مع أوبك، وأن التعاون يجب ألا يقتصر على تخفيضات إنتاج النفط.
وتنفذ أوبك وروسيا ومنتجون آخرون للنفط، منذ مطلع يناير الماضي، اتفاقًا لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًّا. وفي يوليو الماضي، جرى تمديد الاتفاق حتى مارس 2020. ومن المقرر أن يجتمع التحالف لإجراء محادثات بشأن سياسة الإنتاج يومي الخامس والسادس من ديسمبر المقبل.
وفي سياق آخر، قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الجمعة، إن منظمة أوبك وحلفاءها يواجهون منافسة محتدمة في 2020؛ ما يزيد أهمية اجتماع سياسة إنتاج النفط الذي تعقده المجموعة الشهر القادم.
ونبهت الوكالة -ومقرها باريس»- في تقرير شهري: «التحالف يواجه تحديًا كبيرًا في 2020»، بحسب وكالة رويترز.
إلى ذلك، أظهرت بيانات جمركية، اليوم، قفزةً بـ57.8% في واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الأمريكي في أكتوبر الماضي. واستوردت سيول نحو 1.8 مليون طن من النفط الخام من الولايات المتحدة الشهر الماضي، بما يعادل 424 ألفًا و832 برميلًا يوميًّا، مقارنةً ب1.14 مليون طن قبل عام، بحسب أرقام الجمارك..
وكانت الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى كوريا الجنوبية بعد السعودية الشهر الماضي، فيما استمر توقف واردات كوريا النفطية من إيران للشهر السادس على التوالي بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.
وتتزامن قفزة النفط الأمريكي مع توقف كوريا الجنوبية (أحد مشتري الخام الإيراني الرئيسيين في آسيا)، عن استيراد النفط من إيران بدءًا من مايو بعد أن أنهت الولايات المتحدة العمل باستثناءات كانت تسمح لسيول بشراء كمية محدودة من النفط الخام الإيراني، وخاصةً المكثفات، وهي نوع خفيف للغاية من النفط الخام.
