توقعت شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات تكبد خسائر بقيمة 60 مليار ين (551 مليون دولار) خلال العام الجاري، ويرجع ذلك لنقص إمدادات أشباه المواصلات وارتفاع أسعار المواد الخام.
وقالت الشركة إنها تتوقع ارتفاع مبيعاتها خلال العام الجاري حتى مارس 2022 بنسبة 15.7% لتصل إلى 9.1 تريليونات ين.
وقد تكبدت الشركة خسائر خلال العام الذي انتهى في مارس 2021 تبلغ 448.7 مليار ين، مقارنة بصافي خسائر بقيمة 671.2 مليار ين خلال العام السابق، في حين تراجعت المبيعات بنسبة 4.20% لتصل إلى 7.86 تريليونات ين.
وقالت نيسان في بيان إن أداء الشركة خلال العام بأكمله تضرر من جائحة كورونا، مما أدى لتراجع نسب المبيعات.
وكانت نيسان قد تكبدت خسائر خلال الربع الممتد من يناير حتى مارس تبلغ 81 مليار ين، مقارنة بـ710.5 مليارات ين خلال نفس الربع من العام الماضي، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 7% لتصل إلى 2.55 تريليون ين.
ويُذكر أن نيسان تعاني من مشاكل كبيرة في ظل انخفاض الأرباح والمبيعات عقب إلقاء القبض على رئيسها المعزول كارلوس غصن في نوفمبر 2018.
ويواجه غصن اتهامات بخرق الثقة وتزوير وثائق مالية لتقليل حجم دخله. وقد نفى غصن هذه الاتهامات.
وقد فرّ غصن، الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، إلى لبنان في نهاية 2019. ويشار إلى أن لبنان لا تربطها اتفاقية تسليم متهمين مع اليابان.