النفط يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي

النفط يواصل تراجعه
النفط يواصل تراجعه

تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الثلاثاء، إذ فشلت تعهدات الصين بتحويل اقتصادها، وسط نمو متعثر منذ جائحة كوفيد في إثارة إعجاب المستثمرين القلقين بشأن تباطؤ الاستهلاك.

وبحلول الساعة 07:57 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 32 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 82.48 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 78.33 دولار. وكان برنت في طريقه للانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء. بحسب (رويترز).

وتعهدت الصين "بتحويل" نموذج التنمية الاقتصادية الخاص بها والحد من القدرة الصناعية الفائضة مع تحديد هدف نمو اقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5%، على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين. 

وقال محللون إن هذا الهدف، الذي من المرجح أن يوفر دفعة لاستهلاك الوقود إذا تم تحقيقه، سيكون من الصعب تحقيقه هذا العام حيث استفادت الصين في عام 2023 من التأثير الأساسي الإيجابي لعام 2022 الذي ضربه فيروس كورونا، مما قد يؤثر على معنويات المستثمرين.

كما تعهدت أكبر مستورد للخام في العالم بتعزيز عمليات استكشاف وتطوير موارد النفط والغاز الطبيعي، لكنها تعهدت في الوقت نفسه بتشديد الرقابة على استهلاك الوقود الأحفوري. 

وبينما أدت المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني إلى انخفاض الأسعار، فإن عوامل العرض الناجمة عن قيام كبار المنتجين بتخفيض الإنتاج والمخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة عززت أسعار النفط الخام.

ومددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) يوم الأحد تخفيضاتها الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني لدعم الأسعار وسط مخاوف النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.

ومع ذلك، من المتوقع أن تزيد مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين، في حين من المتوقع أن تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين. 

وقال محللون في ANZ في مذكرة يوم الاثنين: "كان السوق يتحرك نحو الأعلى في الأسابيع الأخيرة وسط تحسن الأساسيات. ويشير ارتفاع الأسعار الفورية إلى أن السوق الفعلية بدأت في التشدد وسط مجموعة من الاضطرابات الأخرى في جانب العرض".

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa