أكد رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن الذكرى السابعة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد؛ تأتي في وقت يسجل فيه الاقتصاد السعودي المزيد من معدلات النمو، والتفوق على التقديرات المحلية والدولية.
وبهذه المناسبة العزيزة على القلوب، رفع العجلان، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وإلى الشعب السعودي، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد.
وأشار العجلان إلى أن النجاحات التي يحققها الاقتصاد السعودي اليوم دفعت الكثير من الشركات العالمية والمستثمرين الدوليين إلى بحث فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وقال "حينما قررت المملكة عدم التعامل مع الشركات العالمية التي ليس لها مقر إقليمي على أراضيها؛ هرولت الشركات العالمية إلى نقل مقارها الإقليمية إلى الرياض، بل أنها لم تكتفي بالمقار الإقليميةفقط؛ إذ عززت من حضورها الاستثماري في الكثير من القطاعات والمجالات".
وأوضح نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أنه لرؤية 2030 الدور الأبرز في النجاحات القوية التي يحققها الاقتصاد السعودي اليوم، وقال "تحظى هذه الرؤية الوطنية الطموحة بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبمتابعة واهتمام وحرص كبير من سمو سيّدي ولي العهد -وفقه الله-، الأمر الذي أسهم في تحقيق نجاحات غير مسبوقة، حيث حققت برامج الرؤية كثير من مستهدفاتها، على الرغم من أنها لا تزال في منتصف عمرها الزمي، الأمر الذي دفع إلى رفع سقف هذه المستهدفات، وذلك لأن طموحنا دائماً عنان السماء".
وأشار العجلان إلى أن مبادرات السعودية الخضراء والتي جاءت بدعم واهتمام من سمو ولي العهد -وفقه الله-؛ تلقى اهتمام وتأييد دولي، مضيفاً "رسالة المملكة العربية السعودية للعالم هي رسالة سلام وأمن وتنمية واستقرار، ولذلك تلقى المبادرات الخضراء تأييد دولي كبير ومن أعلى المستويات، وهو الأمر الذي يبرهن جدوى المبادرات التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله-".
ولفت العجلان إلى أن النجاحات التي تحققها المملكة في ضوء رؤية 2030 لم تتوقف عند حدود الاقتصاد، بل امتدت إلى استضافة الأحداث والمناسبات العالمية المهمة، مشيراً إلى أن "أكسبو الرياض 2030" يمثّل أحد الأحداث الدولية التي نجحت المملكة في استضافتها، بالإضافة إلى الحدث الرياضي الكبير "كأس العالم 2034".
وتوقع العجلان أن يستمر الاقتصاد السعودي في تحقيق المزيد من معدلات النمو خلال هذا العام والعام المقبل، مضيفاً "جميع المؤشرات تبرهن على أن الاقتصاد السعودي يسير ولله الحمد بخطى واثقة نحو تحقيق المزيد من معدلات النمو، كما أن جميع الأرقام تثبت جدوى الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي عملت عليها المملكة في ضوء رؤية 2030 وبرامجها الوطنية المنبثقة منها خلال السنوات الماضية".