قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «لويدز بانكنج جروب» المصرفية البريطانية، أنطونيو هارتو أوسوريو، إن كل بنوك منطقة اليورو لم تحقق المستهدف من إجراءات خفض النفقات.
وأضاف هارتو أوسوريو، في كلمة أمام مؤتمر للخدمات المالية نظمه بنك باركليز في نيويورك، اليوم الإثنين: «لا أرى أي بنك في أوروبا حقق الريادة فيما يتعلق بمستوى الكفاءة».
وردًا على سؤال أحد الحضور عما يمكن أن تنفذه البنوك الأوروبية؛ لتحسين جاذبيتها للمستثمرين، قال إن نصيحته الرئيسة للمنافسين ستكون تحقيق تميز في الإنفاق.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنك البريطاني تعليق برنامجه لإعادة شراء جزء من أسهمه المطروحة في الأسواق، بعد دعاوى التعويضات التي أقامها عملاء لأكبر بنك تمويل عقاري في بريطانيا؛ بسبب اتهامه بالاحتيال في بيع وثائق التأمين على أقساط القروض.
وبحسب بيان صادر عن المجموعة فإنها اضطرت لرصد 1.2 مليار جنيه إسترليني إضافية إلى جانب 1.8 مليار جنيه إسترليني كانت قد خصصتها في الربع الثالث من العام الحالي لمواجهة هذه التعويضات التي جاءت أعلى كثيرًا من التوقعات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن «لويدز» قررت تعليق الجزء المتبقي من برنامج إعادة شراء الأسهم والمقدر بحوالي 600 مليون جنيه إسترليني من إجمالي البرنامج المقدر قيمته بحوالي 1.75 مليار جنيه إسترليني.
وأضافت بلومبرج أن وثائق التأمين ضد التخلف عن سداد أقساط الديون كانت تُباع باستخدام وسائل ترويج قوية بما في ذلك ادعاء شركات التأمين أن الحصول على هذه الوثائق إجباري للحصول على القرض المصرفي.
وفي بعض الأحيان كان يتم بيع هذه الوثائق دون شرح طبيعتها للعملاء. وكان عدد آخر من البنوك البريطانية منها «رويال بنك أوف سكوتلاند» قد رصدت مليارات الجنيهات الاسترليني؛ لتغطية تداعيات هذه الفضيحة.
