توقع المحلل في قطاع التعدين وسلع الطاقة ببنك الكومنولث الأسترالي، فيفيك دهار، تجاوز سعر أوقية الذهب حاجز الـ2000 دولارخلال العام الحالي، معللًا ذلك بأن حالات عدم اليقين الاقتصادية والجيوسياسية تؤدي بالمستثمرين إلى الاندفاع صوب الأصول الأكثر أمانًا.
وقال فيفيك دهار، لمحطة (سي. إن. بي. سي) الأمريكية، اليوم الإثنين: نتوقع أن يدفع الزخم الحالي سعر الذهب إلى أعلى من 2000 دولار للأوقية في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف: التساؤل الرئيسي يكمن في أنه إلى أي مدى سيصل الارتفاع في سعر المعدن الأصفر بعد هذا المستوى.
وصعد سعر الذهب لأعلى مستوى في تاريخه خلال تعاملات اليوم متجاوزًا القمة القياسية التي سجلها في سبتمبر عام 2011.
وأوضح المحلل أنه من أجل رؤية الأسعار أعلى بكثير من هذا المستوى - مثل 2500 دولار للأوقية - قد يتطلب ذلك من الولايات المتحدة خفض معدلات الفائدة دون الصفر.
وفي واقع الأمر، يوجد علاقة عكسية بين أسعار الذهب والعوائد الحقيقية (العائد الحقيقي هو عائد استثماري تم تعديله وفقًا للتضخم)، وعندما تنخفض العوائد الحقيقية ترتفع أسعار الذهب والعكس صحيح.
وفي مثل هذا السيناريو، تكون تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب -وهو أصل لا يحقق عوائد- أقل؛ حيث لا يتخلى المستثمرون عن الفائدة التي يمكن كسبها في الأصول التي تحقق عوائد.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين صفر و0.25 بالمائة لكن التركيز يكمن فيما إذا كان سيتحول إلى الفائدة السالبة من عدمه رغم استبعاد صناع السياسة بالمركزي الأمريكي هذه الاحتمالية.
وبحلول الساعة 10:31 صباحًا بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر ديسمبر بنحو 2.1 بالمائة أو ما يُعادل 40.80 دولار؛ ليصل إلى 1966 دولارًا للأوقية.
اقرأ أيضًا:
