أعلن صندوق الاستثمارات العامة إتمام الإصدار الثاني لسنداته الخضراء الدولية، والذي بلغت محصلاته 5.5 مليار دولار أمريكي، ستستخدم لتمويل وإعادة تمويل مشاريع الصندوق الخضراء، تماشيًا مع إطار عمل التمويل الأخضر الخاص بالصندوق.
وأوضح صندوق الاستثمارات (في بيان له عبر موقعه الإلكتروني) أن لإصدار الثاني للسندات الخضراء يؤكد قدرة الصندوق على تنويع مصادر تمويله واستمرار الثقة في دور الصندوق كداعم أساسي لاقتصاد المملكة ومكانته كأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرًا.
وأضاف أن الإصدار يأتي تأكيدًا على دور الصندوق في تنويع مصادر دخل المملكة، كونه أحد أكثر صناديق الثروة السيادية تأثيرًا في العالم، وامتدادًا لالتزام الصندوق بإطار عمل التمويل الأخضر الخاص به، والذي يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية ويتوافق مع المعايير المحددة في مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق رأس المال (ICMA) في عام 2021، ومبادئ القروض الخضراء الصادرة عن الرابطة الدولية لسوق الدين (LMA) للعام 2021.
وأوضح أن المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب تجاوز 33 مليار دولار أمريكي، كما تجاوزت نسبة التغطية أكثر من 6 أضعاف إجمالي الإصدار مقسمة على الشرائح التالية:
الأولى بقيمة 1.75 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 6.56 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 7 سنوات، والثانية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 7.5 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 12 سنوات، والثالثة بقيمة 1.75 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 6.56 مليار ريال سعودي) لسندات مدتها 30 سنة.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي، فهد السيف «يؤكد الإصدار الثاني للسندات الخضراء على دور الصندوق في دعم أجندة المملكة الخضراء، باعتباره محركًا للتحول الاقتصادي الوطني، ودعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي في المملكة، وإطلاق قطاعات جديدة ومستدامة».
وأضاف السيف: «شهدنا إقبالاً غير مسبوق من قبل المؤسسات الاستثمارية الدولية على إصدار الصندوق الثاني من السندات الخضراء، ما يؤكد النجاح المتواصل لاستراتيجية الصندوق لتنويع مصادر التمويل، كما يعكس القوة المالية والجدارة الائتمانية للصندوق».