ذكرت وسائل إعلام تركية، أمس الأحد، أن حوالي 17 مليون تركي يعيشون على المساعدات والإعانات حاليًّا، في بلد يبلغ تعداده السكاني 82 مليون نسمة.
وأوضحت صحيفة «جمهورييت» التركية المعارضة، أنه خلال ثلاثة أشهر فقط، في الفترة من من أبريل إلى يونيو 2020، تم تسريح مليون و705 آلاف و147 عاملًا دون أجر، وهؤلاء العمال مضطرون إلى البقاء على قيد الحياة بمبلغ 1168 ليرة شهريًّا.
وسجلت الليرة التركية أدنى هبوط لها خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ حيث وصلت اليوم إلى 7.34 مقابل الدولار الواحد.
وأضافت الصحيفة أنه يوجد 16 مليونًا و831 ألفًا و210 أشخاص يمكنهم البقاء على قيد الحياة من خلال المساعدات والإعانات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 40% من العمال المسجلين في تركيا يعملون بالحد الأدنى للأجور، وبحسب معطيات مكتب الإحصاء الأوروبي، فإن تركيا تعتبر أكبر دولة في أوروبا تحصل فيها نسبة كبيرة من العمال على الحد الأدنى للأجور وتبلغ قيمته 2324 ليرة.
وقالت الصحيفة إن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا حاليًّا أدت إلى تآكل الحد الأدنى للأجور بمقدار 73 دولارًا منذ بداية العام حتى الآن بل وصل الأمر لدرجة انخفاض الدخل القومي للفردي بمقدار ألفي ليرة.
وذكرت أن الدولار الأمريكي في بداية عام 2020 كان يساوي 5.97 ليرة؛ ما يعني أن قيمة الحد الأدنى للأجور، وهو 2324 ليرة كانت تعادل 384 دولارًا، لكن انخفضت هذه القيمة بمقدار 73 دولارًا، بعد وصول سعر العملة الأجنبية مقابل العملة المحلية لمستوى 7.35 مقابل الدولار الواحد.
اقرأ أيضًا: