سلطت شركة إبسوس (الرائدة في مجال الأبحاث والدراسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الثالثة عالميًّا)، الضوء على ارتكاز رؤية 2030، التي وصفتها الشركة بـ«الطامحة»، على استراتيجية واضحة تهدف إلى تنويع القطاعات الاقتصادية، وتقليص الاعتماد على صادرات النفط.
وقالت إبسوس: «تقوم الحكومة السعودية، بالتواصل المستمر مع العديد من المستثمرين بهدف توسيع دور القطاع الخاص في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم إضافة إلى القطاع السياحي».
وتشير التقديرات إلى أن القطاعات غير النفطية، حققت نموًّا ايجابيًّا لافتًا في الربع الأول من عام 2020، بمعدل 1.6% خلال الفترة نفسها، فيما بلغت نسبة نمو القطاع الخاص ضمن القطاعات غير النفطية ككل 1.4%، بينما حققت نسبة النمو في القطاع العام 1.9%.
وأطلقت الشركة إبسوس «فلير» بنسختها السعودية، كنشرة مفصلة عن كبرى البلدان الاقتصادية في العالم، تم إصدارها لأول مرة عام 2005، واستمرت في النمو مدعومة بالرغبة في المواءمة بين الخبرات المتعددة التي تقدمها إبسوس بهدف تقديم صورة واضحة عن المجتمع مبنية على مؤشرات وبيانات هامة لملاحظة وتفسير سلوكيات وآراء المواطنين، وخاصةً الجانب الاستهلاكي وتأثيره على النمو الاقتصادي.
وتسعى «فلير السعودية» إلى تحقيق التكامل بين تحليل الاتجاهات وضرورة دمجها مع كافة الرؤى والبيانات المتوافرة من أجل إتمام عملية فهم اقتصاد الدولة الشامل، وبالشكل الصحيح.
وتهدف النشرة أساسًا إلى تقديم مجموعة من الرؤى والمفاهيم عن المجتمع من وجهة نظر خبراء إبسوس في كافة التخصصات ومن حول العالم، وبناءً على منظورهم الحيادي لكافة المؤشرات في المملكة.