قال عمر باحليوة رئيس مكتب ديوان الأعمال الأساسية للاستشارات الاقتصادية، إن المملكة وفرت المناخ الاستثماري، لجذب الشركات إليها.
وأضاف «باحليوة»، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن عوامل جذب الشركات في المملكة تشمل، تصرف الإدارات العليا في الشركات بشكل حر لتحريك أموالهم وجذب استثمارات أخرى، وتطوير النظم والقوانين والتشريعات والبنية التحتية التي أصبحت متطورة جدا، وكذلك البنية الرقمية، فضلا عن الاستثمار في تعليم الشباب مما وفر ثروة بشرية كبيرة.
وأكمل، أن الشركات وجدت محفزات للتواجد في المملكة ومن بينها التشريعات وحركة الأموال بحرية، فضلا عن معاملة الشركات الأجنبية بنفس معاملة الشركات المحلية بالحصول على القروض والأراضي والتسهيلات اللازمة، مشيرا إلى أن شركات أخرى ستريد مقرات لها في المملكة.
وأردف «باحليوة»، أن ذلك يعكس نظرة المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي حيث حرية التنقل وحرية التصرف في الأموال وتسهيل إحضار المستثمرين لعائلاتهم إلى المملكة، مع توفر جميع العوامل الميسرة للمستثمر بالإضافة إلى الأيدي العاملة الماهرة.
