أظهر مسح، اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية نما في أكتوبر بأسرع معدل منذ أغسطس 2015 مع زيادة الأنشطة الجديدة بأعلى وتيرة لها في أربعة أشهر.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التابع لآي إتش إس ماركت في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 57.8 في أكتوبر من 57.3 في سبتمبر. وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى النمو.
وتشير النتائج إلى أن الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين في سبتمبر لم تؤثر في الاقتصاد الأوسع نطاقًا، وفقًا لوكالة «رويترز».
وواصل نمو الإنتاج التسارع ليسجل توسعًا بأسرع معدل في 22 شهرًا، مدعومًا بزيادة الطلب. وتعتبر السوق المحلية هي المصدر الرئيسي للنمو.
وزاد النمو هذا العام بعد معاناة في 2018 بسبب زيادات في أسعار الوقود وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%.
وقال أمريتبال فيردي الخبير الاقتصادي لدى آي إتش إس: «عند المستويات الحالية، فإن مؤشر مديري المشتريات يشير إلى نمو في الناتج المحلي الإجمالي عند معدل سنوي بنحو 4%؛ ما سيكون تسارعًا ملحوظًا في النمو منذ بداية 2019».
وتتوقع المملكة نموًّا 0.9% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هذا العام؛ إذ تحد تخفيضات إنتاج النفط صعود الاقتصاد غير النفطي.
وبحسب المسح، واصل التوظيف في القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية النمو في أكتوبر، لكن بوتيرة متواضعة.
وتراجع متوسط الأسعار في أكتوبر بأسرع معدل انخفاض منذ أبريل؛ إذ أعلن المشاركون في المسح خفض الأسعار لجذب عملاء.