قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن المملكة حريصة في استراتيجيتها الصناعية على تبني تقنيات الصناعة المتقدمة.
وأوضح الخريف، أن هذه الجهود تبذلها الوزارة وصندوق التنمية الصناعي بالشراكة مع منتدى الاقتصاد العالمي للاستفادة من منصات الصناعة المتقدمة الموجودة، بحسب "العربية".
وأشار إلى المملكة تستهدف أن تكون شريكا أساسيا الاستفادة من تجارب الدول الأخرى والصناعات المختلفة في تجارب منصات الصناعة المتقدمة.
وأكد أن هذه الإعلانات والمشاريع دليل واضح على توجهات المملكة فيما يتعلق بتهيئة البيئة الاستثمارية للقطاع الصناعي التي تؤتي ثمارها.
ويتمثل دور المنصة في ثلاثة مسارات أساسية، الأول: الوصول إلى المواهب وتطويرهم وتقديم المحفزات اللازمة لهم، من خلال التركيز على قدراتهم وما يفتقدونه من مهارات إضافية من شأنها أن تؤهلهم للدخول إلى سوق العمل الحالي، حيث يقود هذا المسار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبعضوية 7 مؤسسات من مختلف القطاعات.
ويقود المسار الثاني مجموعة العبيكان، بعضوية 8 مؤسسات من القطاع العام والخاص والأكاديمي، حيث يتمثل هذا المسار في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في رحلاتها نحو التحول الرقمي، عبر دراسة الوضع الراهن لتلك المنشآت لمساعدتها في تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويتمثل المسار الثالث في نقل التقنية والابتكارات سعيًا لتطوير المصانع المحلية، وذلك عبر توطين التقنيات التي أثبتت جدواها، بالتواصل مع منصات الشبكة العالمية للصناعة المتقدمة الأخرى لنقل التقنيات القابلة للتطبيق إلى السوق المحلية، إذ يقود هذا المسار شركة سابك، وبعضوية 16 مؤسسة من القطاع العام والخاص والأكاديمي.