بلغت أسهم منصة «نتفليكس» لخدمات البث، أدنى مستوياتها منذ مارس 2020، أي منذ عامين تقريبًا، حين بدأ وباء فيروس كورونا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، أن منصة نتفليكس تخلت عن كل مكاسبها التي حققتها خلال فترة وباء كورونا.
وانخفضت أسهم المنصة اليوم بأكثر من 50% عن المستوى الأعلى في 52 أسبوعًا، وهو 700.99 دولار، الذي حققته في منتصف نوفمبر الماضي.
وحققت نتفليكس مكاسب كبرى خلال عامي 2020 و2021 حين كان المستهلكون عالقين في منازلهم تحت قيود الإغلاق.
ووفقا لـ«سبوتنيك»، تواجه منصة نتفليكس أزمة جديدة بعدما سجلت أسهمها أكبر تراجع خلال عامين، بسبب موجة بيع أسهم خدمة البث الشهيرة.
ويرجع ذلك إلى عدم نمو أعداد المشتركين الجدد بالمستوى الذي يوازي التكاليف في ظلّ المنافسة التي تواجهها المنصة.
وأصبحت قيمة السهم الواحد تساوي 332 دولارا بتراجع نحو 2.74%، يمثل 50% من قيمة السهم عندما كان في أعلى مستوياته في نوفمبر (700.99 دولار).
يذكر أن أسهم "نتفليكس" ارتفعت مع بداية الإغلاق الذي تسبب في توقف دور السينما وبقاء الناس في منازلهم مما ساهم في وجود إقبال كبير على المنصة، لكن مع عودة الحياة إلى طبيعتها تراجع عدد المشتركين بصورة كبيرة.