نوّه محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر بأهمية الملتقيات المشتركة لقطاع الأعمال بين المملكة وسلطنة عمان الشقيقة، لافتًا إلى أنها منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى نحو إيجاد مزيد من الشراكات الاستثمارية والتجارية، لاسيما في ظل ما تشهده علاقات البلدين الشقيقين من تعاون وتنسيق في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة، أكثر من 9 مليارات ريال، حتى نهاية الربع الثالث من عام 2019م.
وكشف المهندس العمر في كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى الاستثمار السعودي العماني المنعقد في الرياض بتنظيم من مجلس الغرف السعودية، أن البلدين الشقيقين يزخران بالفرص الاستثمارية الواعدة، التي توفر أرضية خصبة لإقامة شراكات استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني، مشيرًا إلى أن الحراك التنموي الكبير الذي تشهده عمان فتح آفاقًا واسعة من التعاون والشراكات الاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين والشعبين الشقيقين.
واستضافت الهيئة العامة للاستثمار بالرياض اليوم، الوفد العماني الذي يزور المملكة حاليًّا، وناقش الطرفان أوجه التعاون بينهما والفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاعات المستهدفة في السوق العماني للجانب السعودي، إضافة إلى آلية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
كما استعرضت الهيئة التطورات التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، الهادفة إلى تعزيز دور القطاع الخاص للإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى مجمل الإصلاحات الاقتصادية والمستجدات التي تشهدها البيئة الاستثمارية في المملكة، وأهم القطاعات التي تستهدفها استثماريًّا.