حريري: مستوى التجارة عبر الموانئ السعودية الأعلى تاريخيًا

حريري: مستوى التجارة عبر الموانئ السعودية الأعلى تاريخيًا
تم النشر في

قال رئيس الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، عمر بن طلال حريري، إن مستوى التجارة عبر الموانئ السعودية في إزياد لدرجة يمكن القول إنها الأعلى تاريخيا.

وأضاف حريري، خلال فعاليات «المنتدى اللوجيستي 2021»، الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجيستية: أسواقنا المحلية أيضا تكبر، وسوف تزداد في حال فتح المجال للسياحة، والموانئ والطرق بصورتها الحالية يمكن أن تستوعب أكثر، ولا توجد أي تحديات أمامنا في مسألة البنى التحتية، وحتى المناطق الحرة التي تنقصنا في الوقت الحاضر فسوف تأخذ وضعها في الأسواق خلال السنوات المقبلة.

ولفت حريري، إلى العمل على عدة ملفات أبرزها الفصل بين التشريع والتشغيل، إذ تسعى الهيئة لتجاوز حالة التشغيل التقليدية، والبحث بدلا عنها إلى إيجاد حلول وخدمات ذات قيمة مضافة بتكلفة أقل، وتسعى لتطوير الطاقة الاستيعابية، وتم رصد استثمارات تبلغ 9 مليارات ريال.

وتابع رئيس موانئ قائلا: رأينا تحسنا ملحوظا في العامين الماضيين إذ أن 72 شركة عالمية ومحلية سوف تعمل على العقود الجديدة لدينا، وسوف تستثمر نحو 2 مليار ريال، ونعمل جديًا على نهج جديد للتحول الرقمي، بحيث تكون كل عملياتنا مؤتمتة.

ومن جانبه، قال وكيل الخدمات اللوجيستية بوزارة النقل والخدمات اللوجيستية، لؤي بن عمر مشعبي، إن القطاع اللوجيستي يعيد تعريف نفسه على المستوى العالمي؛ إذ لم تعد المسألة نقلا بريا أو بحريا أو جويا إذ لا حدود واضحة بينها، إذ يمكن الدمج واللحاق بالنشاط اللوجيستي، والمناطق اللوجيستية متشعبة وأدوارها مختلفة، منها النقل والتخليص وإعادة التصدير، لذلك تسعى الوزارة لإيجاد مرجعية واحدة للوجيستيك.

وأضاف مشعبي، أن الوزارة قدمت في هذا المجال عدة منتجات، أبرزها إنشاء وكالة الخدمات اللوجيستية التابعة لوزارة النقل والخدمات اللوجيستية والتي تعمل على توحيد الترخيص، إذ يوجد 150 نشاطا تجاريا له علاقة باللوجيستيك، سوف تدمج في 80 نشاطا.

وأشار مشعبي، إلى أن 30 شركة عالمية ومحليا أبدت استعدادا للعمل في إدارة المستودعات والتخليص الجمركي والنقل محليا، وغير ذلك، ولا تحتاج إلى سجل تجاري مستقل.

وشدد وكيل الخدمات اللوجيستية بوزارة النقل والخدمات اللوجيستي، على أهمية تعاون الجميع للارتقاء بالخدمات، مؤكدا التطلعات بالتعاون مع شركات متخصصة في الخدمات اللوجيستية، منوها بأنه يوجد ضعف في المستودعات المتخصصة.

ومن جهته، قال نائب محافظ الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك لتيسير التجارة وتجربة العميل، عبد الرحمن بن سليمان الذكير، إن البنية التحتية بالهيئة قوية، والتشريعات تسير وفق نسق إيجابي، ولكن كل هذا قد لا ينجح إذا لم تكن الإجراءات ميسرة، وهذا ما تم تحقيقه، لذلك العمليات الجمركية لدى الهيئة في تطور ملحوظ، وأصبحت تعتمد على إدارة المخاطر، وأصبحت تفرق بين الملتزم وغير الملتزم.

وأوضح الذكير، بأن من المبادرات التي قامت بها الهيئة هي تطوير آلية الفسح من 10 أيام على 24 ساعة ثم صارت 9 ساعات، وتأمل في الوقت الحاضر أن تصل إلى أقل من ساعتين، بحيث تتم عملية الفسح آليا، مشيرا إلى تقليل مدة الفسح تعطي فرصة للتركيز وبالتالي الإنجاز.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa