سجلت أسعار النفط هبوطًا جديدًا بلغ 2%، في جلسة الثلاثاء، بعد أن قفزت إلى أعلى مستوياتها خلال سبعة أسابيع، مدفوعة بأنباء عن تخفيف العقوبات الأمريكية على فنزويلا.
وسبق وكشفت مصادر أن الإدارة الأمريكية قد تجيز لشركة «شيفرن» النفطية الأمريكية التفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وهو ما يرفع بشكل مؤقت حظرًا على مثل هذه المناقشات.
وخلال الجلسة الختامية، أنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب الجلسة منخفضة 2.31 دولار، أو 2%، لتسجل عند التسوية 111.93 دولار للبرميل.
كما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.8 دولار، أو 1.6%، إلى 112.40 دولار للبرميل.
وهذه هي المرة الأولى منذ مايو 2020 التي يغلق فيها الخام الأمريكي عند مستوى أعلى من برنت.
كما واصلت أسعار النفط التراجع متأثرة بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن خفض التضخم قد يتسبب في بعض الألم الاقتصادي.
وقال باول «إن البنك المركزي الأمريكي سيواصل الدفع نحو تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أدلة واضحة على انخفاض التضخم»، كما نقلت «سكاي نيوز».
وفي سياق آخر، أظهرت أرقام أن «أوبك» والدول المتحالفة معها، ومن بينها روسيا، أنتجت مستويات أقل كثيرا من المطلوب، في أبريل الماضي.