تراجعت أسعار النفط عند التسوية، أمس الجمعة، بعد اتفاق الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية على السحب من احتياطات النفط الاستراتيجية تزامنًا مع أكبر حسب على الإطلاق من الاحتياطيات في الولايات المتحدة.
وخسرت العقود القياسية لخام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط حوالي 13 بالمئة، في أكبر انخفاض أسبوعي لهما في عامين بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، الإفراج عن نفط من مخزونات الطوارئ.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتًا أو 0.3 بالمئة إلى 104.39 دولار للبرميل عند التسوية.
كما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.01 دولار أو واحدا بالمئة إلى 99.27 دولار للبرميل.
وأعلن الرئيس الأمريكي، أمس الأول، سحب مليون برميل نفط يوميًا على مدى ستة أشهر بدءًا من مايو، وهو أكبر سحب من احتياطات النفط الاستراتيجية الأمريكية.
وأعلن تكتل أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ومنهم روسيا، أمس الخميس، التزامه بخطط زيادة الإنتاج 432 ألف برميل يوميًا في مايو على الرغم من الضغوط الغربية لزيادة الكمية.
وزادت شركات الطاقة الأمريكية أعداد حفارات النفط والغاز للأسبوع الثاني على التوالي، لكن نمو عدد الحفارات العاملة لا يزال بطيئا مع استمرار الشركات في تحويل الأرباح إلى المساهمين بعد ارتفاع كبير في أسعار النفط بدلًا من زيادة الإنتاج.
وقال بنك جيه.بي مورجان، في مذكرة، إنه أبقى توقعاته للأسعار دون تغيير عند 114 دولارًا للبرميل للربع الثاني و101 دولار للبرميل في النصف الثاني من هذا العام.
