توقعت بنوك أمريكية عدة وضعاً اقتصادياً متدهوراً هذا العام، رغم أنها حققت نتائج قوية في نهاية عام 2022 بدفع من ارتفاع الأسعار وتقلبات السوق.
وصار أكبرها "جيه بي مورغان تشيس" يعتبر أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو حدوث "ركود معتدل" اعتباراً من الربع الأخير، في حين أشار "سيتي غروب" و"بنك أوف أميركا" إلى احتمال وقوع "تدهور" في الآفاق الاقتصادية، وتوقع "ويلز فارغو" أن تكون البيئة الاقتصادية "أقل ملاءمة".
وبذلك ارتفع صافي الأرباح في الربع الأخير بنسبة 6 بالمئة إلى 11 مليار دولار في "جيه بي مورغان تشيس" وبنسبة 2 بالمئة إلى 6.9 مليارات في "بنك أوف أميركا".
وقال المدير التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان" جيمي دايمون إن الاقتصاد الأميركي لا يزال "قوياً الآن مع استمرار المستهلكين في إنفاق أموالهم، وفي ظل وضع جيد للشركات".
وأكد أن آثار جائحة كوفيد السلبية تواصل التلاشي. لكنه أكد أنه لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول "التأثيرات النهائية" للتوترات الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا، وهشاشة أسواق الطاقة والغذاء، والتضخم، ورفع أسعار الفائدة الرئيسية التي بدأها الاحتياطي الفدرالي الأميركي.