ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط بشكل ملموس خلال تعاملات، أمس، الإثنين، على خلفية تأكيد المملكة العربية السعودية اعتزامها تمديد خفض إنتاجها خلال أبريل المقبل.
كما سهم تراجع عدد منصات استخراج النفط العاملة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، واستمرار العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا في تعزيز أسعار النفط.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكية بمقدار 72ر0 دولار أي بنسبة 3ر1% إلى 79ر56 دولار للبرميل تسليم أبريل المقبل.
وكان الخام قد أنهى تعاملات يوم الجمعة آخر أيام أسبوع التداول الماضي بتراجع قدره 59ر0 دولار أي بنسبة 1% إلى 07ر56 دولار للبرميل.
وفي لندن ارتفع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال بمقدار 84ر0 دولار أي بنسبة 3ر1% إلى 58ر66 دولار للبرميل بعد أن كان قد ارتفع في الأسبوع الماضي بنسبة 1%.
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة بلومبرج للأنباء عن مسؤول سعودي قوله إن الرياض ستورد إلى عملائها خلال أبريل المقبل كميات من النفط أقل مما طلبوه، ليستمر تراجع الإمدادات السعودية للشهر الثاني، بهدف منع تراكم الفائض في السوق العالمية.
في الوقت نفسه، من المقرر اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة سوق النفط التابعة لتجمع «أوبك بلس» للدول النفطية في أذربيجان خلال الأسبوع المقبل، من أجل مراجعة مدى التزام دول التجمع باتفاق خفض الإنتاج.
ومن المقرر اجتماع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في منتصف أبريل المقبل لدراسة موقف السوق.