مقترح أوروبي لوقف مبيعات سيارات الديزل والبنزين الجديدة بحلول 2035

مقترح أوروبي لوقف مبيعات سيارات الديزل والبنزين الجديدة بحلول 2035

اقترحت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء المطالبة بأن تكون جميع السيارات الجديدة بدون انبعاثات بحلول عام 2035، وأن يتم وقف بيع سيارات الديزل أو البنزين التقليدية تدريجيا بحلول هذا الأجل.

وذكرت مصادر بالاتحاد الأوروبي، طلبت عدم ذكر أسمائها، أن الخطة الطموحة تتضمن بندا للمراجعة، ليتم تحليل التقدم المحرز كل عامين. ومن المقرر إصدار تقرير يقيّم استعداد الشركات المصنّعة لتحقيق الهدف في عام 2028. ويمكن نظريا تأجيل الموعد النهائي لما بعد 2035.

وفي مقابلة قبل الإعلان، قالت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين إن الأمر متروك لشركات التصنيع لتغيير عمليات الإنتاج الخاصة بهم.

وقالت لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية "إنهم يعرفون أفضل طريقة لتطوير سيارات جديدة أو أنواع وقود جديدة".

وأشارت العديد من الشركات المصنعة الكبرى، ومن بينها فولكس فاجن وفولفو، بالفعل إلى أنها تعتزم التوقف عن إنتاج محركات الاحتراق التقليدية بحلول عام 2035، في الأغلب من خلال الاعتماد على الكهرباء.

تجدر الإشارة إلى أن المقترح جزء من خطة المفوضية لخفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030 مقابل مستويات 1990 والوصول إلى الصفر بحلول عام 2050 . ولا يزال المقترح بحاجة إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك البرلمان الأوروبي.

وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة في أوروبا بشكل هائل خلال السنوات الماضية، إلا أنها لا تزال تمثل حصة صغيرة من السوق ككل. وأظهرت أرقام للوكالة الأوروبية للبيئة أن 11% من السيارات المباعة في عام 2020 كانت كهربائية، بارتفاع بثلاث مرات عن العام السابق.

وترى المفوضية أن السيارات الكهربائية والتي تعمل بالهيدروجين يمكن أن تقلل الانبعاثات. ولكن يظل عدم توافر نقاط التزود بالشحن والوقود بالشكل الكافي عائقا رئيسيا أمام توسع أكبر في الإقبال على المركبات ذات الانبعاثات المنخفضة.

وبموجب المقترح، سيتعين بناء نقاط شحن كهربائية كل 60 كيلومترا على الطرق السريعة الرئيسية ونقاط تزود بوقود الهيدروجين كل 150 كيلومترا.

ولا يزال قطاع النقل هو أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في أوروبا، حيث تكافح العديد من المدن للسيطرة على نوعية الهواء الرديئة. وتشير تقديرات إلى وجود ارتباط بين نحو 400 ألف حالة وفاة مبكرة وبين استنشاق الهواء السام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa