أظهرت بيانات إدارة الجمارك الصينية الصادرة اليوم الإثنين نمو صادرات الصين خلال نوفمبر الماضي بنسبة 21.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي في حين زادت وارداتها بنسبة 4.5% خلال الفترة نفسها، مع تعافي الاقتصاد الصيني بنسبة كبيرة من تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وزاد إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين خلال نوفمبر الماضي بنسبة 13.6% سنويا في حين زاد الفائض التجاري خلال الشهر نفسه بنسبة 102.9% سنويا إلى 75.4 مليار دولار.
وتعمل المصانع الصينية حاليًا بكامل طاقتها بعد نجاح الصين في احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد بصورة كبيرة، في حين مازال الفيروس ينتشر في مناطق عديدة من العالم.
وبعد إعادة فتحها في مارس الماضي، استفادت المصانع الصينية من القروض للمساهمة في التغلب على تداعيات الجائحة. كما تصدر الصين حاليًا كميات كبيرة من الأقنعة الواقية والمعدات الطبية المطلوبة حول العالم بسبب تفشي كورونا، إلى جانب صادرات الأجهزة المنزلية التي يطلبها المستهلكون المضطرون للبقاء في منازلهم لفترات طويلة.
وخلال أول 11 شهرا من العام الحالي زادت الصادرات الصينية بنسبة 2.5% سنويا في حين تراجعت الواردات بنسبة 1.6%.
في الوقت نفسه تعافى إجمالي الناتج المحلي للصين خلال الشهور الماضية بعد تراجع قياسي بمعدل 6.8% خلال الربع الأول من العام الحالي عندما تم فرض إجراءات إغلاق صارمة على أجزاء كبيرة من الصين لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسجل الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث من العام الحالي نموًا بمعدل 4.9% بعد نموه بمعدل 3.2% خلال الربع الثاني.
اقرأ أيضًا: