المناخ وفجوات التمويل وتبادل الخبرات يتصدر نقاشات مؤتمر القطاع المالي
انتهت أعمال الفعالية المركزة الأولى من سلسلة «حوارات مؤتمر القطاع المالي» التي تمهد للدورة الثانية من المؤتمر، بتنظيم من شركاء برنامج تطوير القطاع المالي (وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية)، والتي أقيمت في برج رافال في مدينة الرياض.
واشتمل الحوار المركز الأول على كلمة افتتاحية للدكتور فهد المبارك محافظ البنك المركزي السعودي، وتناولت الاتجاه العالمي المتزايد نحو الاستدامة وتغير المناخ. كما تضمن الحوار حلقتي نقاش، تطرقت الأولى إلى محور «منظومة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في المملكة»، وأدار الحوار السيد جيمي سانز العضو المنتدب ورئيس قسم الاستشارات السيادية «سوسيتيه جنرال»، وضمت الجلسة محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية، وهاني المديني، الرئيس التنفيذي المكلف للمركز الوطني لإدارة الدين، وفهد العجلان، رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
كما جاءت حلقة النقاش الثانية تحت محور الأسواق المالية والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والآفاق الاستثمارية الجديدة لمنتجات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وأدارها جان مارك مرسييه المدير الإداري، نائب الرئيس، أسواق رأس المال (HSBC)، وضمت الجلسة: السيد تيموتيه جولين، رئيس قسم التنمية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، في شركة أموندي لإدارة الأصول والعمليات الخاصة، وبولينا كورديافكو، شريك ورئيس الأسواق الناشئة ومدير المحافظ في بلوباي، ومانيش منشانديا، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المجموعة المالية في الشركة السعودية للكهرباء والسيد بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي في أكواباور.
ألقى بعد ذلك الكلمة الختامية -نيابة عن وزير المالية- مساعده للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، وعبدالعزيز الرشيد، تحت عنوان جهود المملكة نحو الاستدامة.
وركزت الفعالية على مناقشة الدور متنامي الأهمية للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وانعكاساتها على النظام المالي العالمي. كما سلطت الضوء على الجهود الجماعية؛ لسد فجوات التمويل، وتحقيق التمويل المستدام المتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتحويل المؤسسات المالية نحو توفير قيمة ذات معنى على المدى الطويل مع ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والجهود المبذولة للوصول إلى أسواق رأسمالية مستدامة، وتوسيع نطاق التمويل المستدام.
قدمت الفعالية المركزة الأولى حوارات مثرية لرواد القطاع المالي، وأعطتهم الفرصة للالتقاء والتواصل، وتبادل الخبرات والمعلومات، ومناقشة التحديات والممارسات لتطوير القطاع المالي، وعرض الفرص الاستثمارية، وتحفيز المنافسة، ورفع جاذبية القطاع المالي السعودي، خاصة أنه يستقطب رواد القطاع المالي محليًا وإقليميًا وعالميًا، وممثلين من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المؤسسات الدولية، وشركات الاستشارات والخدمات المالية ذات الشهرة العالمية، ووكالات التصنيف الدولية، والخبراء والمتخصصين في التمويل والاستثمار والبنوك والتأمين.
اقرأ أيضًا: