أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية أكثر من 200 دراسة ضمن خدمة دراسات السلع والأسواق المتخصصة عبر موقعها الإلكتروني، وذلك ضمن دورها الرئيس في دعم المنتج الوطني وتيسير الرحلة الشاملة للمصدرين، وتزويدهم بالفرص المتاحة في الأسواق العالمية.
تتم هذه الدراسات على نطاق 120 منتجا في مختلف دول العالم، وذلك بناءً على الإستراتيجية الوطنية للتصدير، التي تُسهم في دفع الصادرات غير النفطية نحو نمو مُستدام يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في رفع معدلها من 16% إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي.
أوضح نائب الأمين العام للهيئة عبدالرحمن العثمان أن هذه الخدمة تعد إحدى الخدمات الرئيسة التي تقدّمها الصادرات السعودية من مجموع ما تقدمه من برامج وخدمات لتطوير قدرات المُصدِّرين والمنشآت السعودية، ورفع مستوى المعرفة التصديرية وجاهزية التصدير، بخطوات مدروسة ومقننة ودراسات وافية، تُساعد في تمكين المصانع والشركات المحلية على الانفتاح على الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة.
وأشار إلى أن ذلك يستهدف تحقيق انتشار أوسع لصادراتها من مختلف المُنتجات، وذلك بما تقدمه هذه الدراسات من تفاصيل دقيقة عن الأسواق والسلع المستهدفة للتصدير، وبما توفره من إستراتيجيات وآليات تتيح اكتساب مزيد من الميزات التنافسية للصادرات الوطنية في الأسواق الدولية.
وأتت خدمة دراسات السلع والأسواق المتخصصة ضمن جهود «الصادرات السعودية» الكبيرة للإسهام في رفع نسبة الصادرات غير النفطية، واتساقا مع ما تقدمه من برامج داعمة للمنتج الوطني والمُصدرين السعوديين، التي منها برنامج «تحفيز الصادرات السعودية» و«صنع في السعودية» وبرامج التطوير والتدريب المتنوّعة، والمناقصات الدولية والمعارض والبعثات التجارية.
وتستهدف هذه الخدمة المُصنّعين والمصدّرين على حد سواء، وتتيح معلومات وبيانات عديدة، منها: معلومات عامة حول اقتصاد الدولة المستهدفة، ونظرة عامة على قطاع الصناعة بها، وتحليل سلوك المستهلك، وسياسة التسعير، ومتطلبات التصدير، وإستراتيجية دخول سوق جديد، والمشترين المحتملين، إضافة إلى تحليل لأهم بيانات قطاع المنتج بالمملكة، وغيرها من الفوائد والمكتسبات.