أبرمت غرفة الشرقية ومركز الإقامة المميزة اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المشترك، وتحقيق التعاون بين الطرفين لدعم التنمية الاقتصادية، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتطوير القطاع الاقتصادي ورفع مستوى أدائه، وتحفيز بيئة الاستثمار داخل المملكة.
وجاءت الاتفاقية، وفقًا لبيان لغرفة الشرقية، اليوم الثلاثاء، التي وقعها كلّ من رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي والرئيس التنفيذي للمركز، بندر بن سليمان العايد؛ انطلاقًا من مبدأ التعاون والتكامل بين الطرفين، وما يتطلبه هذا الأمر من السعي الحثيث لتحقيق الأهداف المشتركة.
وبيَّنت الغرفة، أن من جهة المركز فهو مشروع يهدف إلى تعزيز فرص الاستثمار الأجنبي، ويسعى لتعريف الفئات المستهدفة بالإقامة المميزة وتحفيـزهم للإقبال عليها، ويلتقي بذلك مع غرفة الشرقية التي تمثل مصالح القطاعات الاقتصادية في المنطقة الشرقية.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، إنَّ الاتفاقية أسفرت عن تعيين ضابط اتصال للتنسيق، وتنفيذ أعمال ونقاط هذه الاتفاقية، إذ تلتزم الغرفة ــ بموجب ذلك ـ بمساعدة المركز في تسويق خدماته لجميع الفئات المستهدفة، وتسهيل عملية حصوله على جميع المعلومات الخاصة بمشتركي غرفة الشرقية.
وأضاف الخالدي، بجانب إعداد ونشر الاستبيانات المتخصصة للمستفيدين والمهتمين دوريًا للتعرف على مرئياتهم ومقترحاتهم وتحليل تلك النتائج، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية مشتركة لشرح مميزات الحصول على الإقامة المميزة التي يتبنّاها المركز.
وأوضح الخالدي، أنَّ هذه الاتفاقية تضمنت محاور أخرى هامة تدعم الأهداف المشتركة بين الطرفين؛ إذ نصّت على مسألة تعزيز التواصل بين الطرفين لإيجاد الفرص التي تخدم الفئات المستهدفة، والتنسيق لعقد ورش عمل توعوية مشتركة موجهة لبعض الدول بعدة لغات، والعمل المشترك على معالجة الصعوبات والعقبات التي تواجه المستفيدين والمهتمين.
وأكد الخالدي، بأنَّ الغرفة تسعى دائمًا على التواصل مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية وإيجاد برامج عمل مشتركة تخدم المشتركين، وترفع من الشأن الاقتصادي، ومستوى مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي المحلي، وهو واحد من أبرز أهداف رؤية المملكة 2030 التي هي خارطة الطريق الأهم للوصول إلى واقع أفضل من شتى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
اقرأ ايضا