أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية بجميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.
وقال الوزير خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد تحديات عديدة، كما بات التغير المناخي تحديًا كبيرًا لمستقبل البشرية جمعاء، وأصبحت التقنيات تغيّر شكل الحياة التي عرفناها بسرعة كبيرة للغاية، ومن ثمَّ فإن التصدي لهذه التحديات يتطلب إجراء تحوّل ممنهج، وإعادة تقييم أساسي للخطط والسياسات، إلى جانب إعادة تقييم للروابط والنماذج الاقتصادية التي باتت أقل صلابة عمّا كانت عليه.
وبشأن أهمية رؤية السعودية 2030 وتأثيرها المحلي والعابر للحدود قال الوزير: بعد مرور ثمانية سنوات على إطلاق الرؤية أظهرنا استعدادنا لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على تحول يتسم بابتكار واستدامة، وتتمثل رؤيتنا في رسم المسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، مسار يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأسمالنا البشري.
