قالت الشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو»: إنَّ شركة محطة بوابة البحر الأحمر (التابعة لها) قد حصلت على موافقة اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل على توقيع عقود الإسناد لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي.
وأوضحت الشركة في بيان نشر على «تداول» اليوم الأحد، أنَّه سيتم توقيع العقد خلال شهر ديسمبر الحالي، وفقًا لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) ومدته 30 عامًا. (وهو ما يعني أنَّ الشركة ستقوم بالبناء والتشغيل وإدارة المحطات لمدة 30 عامًا وبعدها تعود ملكية المحطات إلى الحكومة مرة أخرى).
وتابع البيان أنه يحل محل عقدها الحالي ابتداءً من العام 2020، مشيرة الى أنَّ الشركة ستقوم بموجب العقد بتحسين وتطوير الجزء الشمالي من ميناء جدة الإسلامي بالكامل.
وتمتلك سيسكو نحو 60.6% من رأس المال في شركة محطة بوابة البحر الأحمر.
ولفت بيان الشركة الى أنَّ قيمة استثمارات العقد الحالي بلغت 2.5 مليار ريال، وذلك منذ إنشاء المحطة الحالية في العام 2007م.
وتابعت: يُعدّ عقد الاستثمار الجديد استكمالًا لتطوير ودعم ميناء جدة الإسلامي كبوابة رئيسية لحاويات المملكة والبحر الأحمر والشرق الإفريقي وتوثيقًا للشراكة والعلاقة الاستراتيجية التي تربط شركة محطة بوابة البحر الأحمر بهيئة الموانئ السعودية (موانئ) على مرِّ السنين.
وأضافت الشركة أنَّ هذا العقد يتضمن إعادة تأهيل البنية التحتية واستحداث أرصفة ومعدات جديدة تمكن ميناء جده الإسلامي ليكون رائدًا في تجارة الحاويات العالمية على الخطوط الملاحية بين الشرق والغرب، تماشيًا مع الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030م بجعل المملكة منصة لوجستية عالمية ومحور ربط بين القارات الثلاثة، وضمن الاستراتيجيات العامة المتوجهة نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتعظيم وتطوير قدرات الموانئ السعودية ورفع طاقاتها الاستيعابية وخدماتها التنافسية.
وأوضحت أنَّ هذا العقد يعد خطوة هامة بالنسبة لشركة محطة بوابة البحر الأحمر نحو النمو الاستراتيجي، كما يمثّل استمرارية للتطورات الإيجابية الأخيرة لدى مجموعة شركات «سيسكو» والتي تؤكّد التزام المجموعة بدعم مبادرات الخصخصة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م.
وأكَّدت أنَّه سيتم الإعلان عن أي مستجدات وتطورات نظامية بخصوص هذا التعاقد والأثر المالي على شركة «سيسكو» في حينه.