خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الثانية هذا العام، حيث أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تفاقم التباطؤ الناجم عن جائحة كورونا.
وخفض البنك تقديراته للنمو لعام 2022 إلى 2.9%، من توقعاته البالغة 3.2% في أبريل، حيث تهدد الأزمة الجيوسياسية المتصاعدة بأن تؤدي إلى "فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المرتفع"، حسبما قال البنك في تقرير، اليوم الثلاثاء.
تعد التوقعات الجديدة أقل بكثير من التقديرات البالغة 4.1%، التي تم إجراؤها في يناير، وتباطؤًا عن التوسع البالغ 5.7%، المسجل في عام 2021.
ومن المتوقع الآن أن يحوم النمو حول وتيرة مماثلة بين عامي 2023 و2024، حيث تعطل الحرب الأوكرانية النشاط الاقتصادي والاستثمار والتجارة، مما يضعف الطلب المكبوت مع وسط حالة من تشديد السياسة المالية.