واصلت العملة الإيرانية تهاويها أمام الدولار، اليوم الأربعاء، فيما فشل النظام في احتواء الأزمة.
وارتفع سعر الدولار بنحو 2000 تومان (وكل تومان يساوي 10 ريالات) منذ 1 مايو، وأصبح في 13 مايو، بسعر 17 ألف تومان، في ظل فشل الحكومة الإيرانية في السيطرة على سوق الصرف الأجنبي.
وأفادت مواقع تراقب صرف العملة في إيران بأن بيع وشراء الدولار في السوق الحرة في العاصمة طهران تجاوز عتبة 18000 تومان، وهو سعر يقترب من أعلى ارتفاع سعر الدولار منذ مايو 2018 عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعادت العقوبات.
وبما أن الطريقة الوحيدة للتحكم في سعر العملة الأجنبية هو زيادة ضخها في السوق المحلية، تقوم الحكومة الإيرانية ببيع الدولار الأمريكي، حتى أصبحت أكبر بائع للعملة في الاقتصاد الإيراني.
وعلى الرغم من أن المسئولين الإيرانيين شددوا مرارًا وتكرارًا على أن أصول النقد الأجنبي للبلاد كافية، فإنهم فقدوا القدرة على تزويد الدولارات بالسوق من خلال خسارة عائدات مبيعات النفط، وهو ما يفسر الانخفاض المطرد في قيمة العملة الإيرانية.
اقرأ أيضًا: