كشفت وسائل إعلام، عن سعي الإدارة الأمريكية لفرض مزيد من العقوبات على روسيا؛ حيث تعتزم الولايات المتحدة حجز وتجميد احتياطيات روسيا من الذهب، التي تبلغ 132 مليار دولار تقريبا.
وقالت العربية، إن مجموعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تعمل مع وزارة الخزانة من أجل محاولة حجز وتجميد احتياطيات روسيا من الذهب؛ حيث تلتقي وزيرة الخزانة جانيت يلين هذا الأسبوع مع تلك المجموعة وذلك لزيادة الضغط على موسكو ومنعها من التهرب من آثار العقوبات الأمريكية التي فرضت عليها منذ فبراير الماضي.
وذكرت أن الكرملين بدأ عام 2014، بتخزين الذهب، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على البلاد، جراء ضمها لشبه جزيرة القرم؛ حيث عاد البنك المركزي الروسي مجددا الآن، مع انهيار قيمة الروبل، في شراء الذهب، لمواجهة العقوبات القاسية التي فرضت على موسكو عقب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتغطي العقوبات الحالية بالفعل أي معاملة تشمل البنك المركزي ووزارة المالية وصندوق الثروة الوطني في البلاد، بما في ذلك الذهب، لكنها قد لا تشمل الذهب الذي يتم نقله عبر أي جهة أخرى غير مسماة ضمن لائحة العقوبات، كأي بنك روسي غير خاضع للعقوبات، بحسب ما أوضح آدم سميث، الشريك في «جيبسون ودن آند كروشر»، والمسؤول الأمريكي السابق في عهد باراك أوباما.
وأكد آدم سميث في الوقت نفسه أنه سيكون من الصعب تتبع عمليات التعامل مع الذهب الروسي.
وكانت الولايات المتحدة، وغيرها من الدول الغربية، قد فرضت آلاف العقوبات على موسكو، ما دفع الأخيرة إلى الإقرار صراحة بأنها مؤلمة وقاسية على اقتصادها، لكنها تعهدت بإيجاد الطرق البديلة لتخطيها؛ حيث فاق عدد العقوبات الغربية الـ5 آلاف عقوبة شملت مختلف القطاعات والشركات والسياسيين ورجال الأعمال.