شركة البحر الأحمر تستعد لتطوير أكثر من 80 ألف متر مربع من الأراضي الرطبة

تطوير الأراضي الرطبة
تطوير الأراضي الرطبة
تم النشر في

أبرمت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، شراكة مع شركة "أكوا باور" المدرجة في المملكة العربية السعودية - أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم والرائدة في مجال تحوّل الطاقة.

تضمنت الاتفاقية، تطوير أكثر من 20 فدانًا (83,367 مترًا مربعًا) من الأراضي الرطبة الجديدة من خلال اتباع نهج "أكوا باور" المستدام في المرافق، وأعلنت الشراكة خلال منتدى "مبادرة السعودية الخضراء"، حيث تسهم في تحقيق مهمة "برنامج استدامة الطلب على البترول" لقيادة عملية تحوّل مستدامة وموثوقة للمواد التي تدعم الابتكار والحلول المتقدمة لـ "البلومير" في قطاعي البناء والبنية التحتية.

وكانت منشأة الصرف الصحي في وجهة "البحر الأحمر" حققت مؤخرًا إنجازًا متميزًا تمثل في معالجة 8,000 متر مكعب من النفايات السائلة يوميًا، حتى أصبحت أراضيها الرطبة حاليًا مناسبة وجاذبة للحياة الفطرية بانتظام، مثل الطيور ومنها خُطَّافُ المخازن والسكلة الزرقاء والحدأة سوداء الجناح.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جون باغانو: اتبعنا نهجًا في تصميم المرافق للمساهمة في الحد من الآثار السلبية والنفايات، بالتركيز على الطاقة المتجددة وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير في هذه العملية وطورنا أراض رطبة جديدة تُعزز جذب الطيور وغيرها من الحيوانات البرية، ما يمثل تعبيرًا حقيقيًا لمعنى السياحة المتجددة. وهذا دليل على ما يمكن تحقيقه عند اتخاذ قرارات تخدم الإنسان والطبيعة، وليس لغرض الربح على المدى القصير".

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"ماركو أرتشيلي إلى أن التعاون مع شركة "البحر الأحمر الدولية" في ظل هذه المبادرة الفريدة من نوعها فيما يتعلق بالأراضي الرطبة تُمكن من إيجاد حلول جديدة للاستدامة، وسيبرهن هذا المشروع أنه من الممكن لشركة متخصصة في مجال الطاقة والمياه أن تحدث فرقًا وتسهم بشكل فعّال في إيجاد حلول الاقتصاد الدائري.

من جهته قال المدير التنفيذي لـ "برنامج استدامة الطلب على البترول" محمد الطيار: "تمثل الأراضي الرطبة المطوّرة حلاً بيئيًا مستدامًا قائمًا على مادة "البوليمر" لمعالجة المياه، نظرًا لما تتمتع به من مزايا متنوعة مقارنةً بطرق المعالجة التقليدية. وتتجلى المزايا بوضوح من حيث عزل ثاني أكسيد الكربون والحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة لتوطين المواد المتقدمة، مما يبرز الميزة البيئية والاقتصادية للأراضي الرطبة المنفذة، مقارنةً بالحلول الأخرى.

ونوه بأن تلك الأراضي الرطبة أكبر مرفق محلي لمياه الصرف الصحي في العالم يعمل بالطاقة المتجددة. ومع ذلك، يلزم اعتماد المواد المبتكرة مثل البطانات والأنابيب لإيجاد حلول مستدامة للمستقبل، تمكن من تحقيق كل تلك الأهداف، مشيرا إلى مساع بحلول منتصف عام 2040 لوصول المنشأة المعنية بمعالجة مياه الصرف الصحي إلى طاقتها الاستيعابية القصوى لمعالجة 16,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا، مما سيؤدي إلى تطوير 40 فدانًا (170,000 متر مربع) ومن ثم إيجاد حلول جديدة قائمة على الطبيعة في مجال الكربون.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa