أوقفت جمعية الصرافين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الخميس، تداول العملات الأجنبية، وتعليق العمل في شبكات التحويلات المالية المحلية، وسط تصاعد انهيار العملة المحلية.
وفي تعميم لها، أشارت جمعية الصرافين، إلى أنه بناء على توجيهات البنك المركزي اليمني في عدن، الذي طلب من كافة منشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالية، تعليق عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية.
ووجهت الجمعية تعميمًا لجميع شركات الصرافة والبنوك التجارية، في عدن، بوقف بيع وشراء العملات الأجنبية حتى إشعار آخر.
كما تضمن التعميم تعليق العمل في كافة شبكات الحوالات المالية لدى شركات الصرافة بين المحافظات.
ويأتي هذا الإجراء مع تصاعد انهيار العملة المحلية، حيث سجل بيع الريال في التعاملات الصباحية في عدن، الخميس، نحو 1087 ريالًا للدولار الواحد، و286 للريال السعودي. وفق ما أكدته مصادر مصرفية.
وتشهد العملة اليمنية تراجعًا قياسيًا أمام العملات الأجنبية، وسط انقسام عميق في المؤسسات المالية والنقدية المتدهورة أصلًا، مع فارق سعري بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وتسبب حظر ميليشيات الحوثي تداول وحيازة العملة المطبوعة الجديدة من قبل الحكومة الشرعية في مناطق سيطرتها أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني والعملة القانونية.
وأفادت الحكومة الشرعية بأن قرار الميليشيات بمنع تداول العملة الجديدة، يندرج ضمن السياسات التدميرية التي انتهجتها منذ انقلابها لضرب الاقتصاد الوطني والفساد والمضاربة بالعملة وتقويض جهود الحكومة وسياساتها النقدية.
اقرأ أيضًا: