قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي: «إن تنظيم المملكة القمةَ الدوليةَ للمواصفات بالرياض يوم الأربعاء 18 ربيع الأول 1442هــ الموافق 4 نوفمبر 2020م؛ يأتي ترجمةً حقيقيةً لتطلعات قيادتنا الرشيدة بتعزيز ريادة المملكة في كافة المجالات».
وأوضح أن القمة الدولية للمواصفات بالرياض، التي ستقام افتراضيًّا، تعد القمة الأولى من نوعها ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين.
وأشار الدكتور القصبي إلى أنها مبادرة سعودية وطنية يفخر بها كافة المختصين والمهتمين بمجالات المواصفات، مؤكدًا أن تلك المبادرة قوبلت بدعم واهتمام كبير من الجهات العالمية والإقليمية، بما يؤكد أهمية ودور المملكة في قيادة الجهود العالمية في مختلف المجالات.
وأكد القصبي أن مجال المواصفات القياسية يلعب دورًا محوريًّا في دعم الاقتصاد والصناعة، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول، كما أن المواصفات القياسية تعزز القدرات المؤسسية في مواجهة الأزمات والتحديات.
وأشار محافظ المواصفات السعودية إلى أن منظمات التقييس الوطنية والعالمية قامت بجهود كثيرة لدعم المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، عبر تمكينها لتطبيق متطلبات العديد من المواصفات القياسية والخاصة بإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والتطوع والأجهزة الطبية.
ويرعى القمة الدولية للمواصفات بالرياض معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتنظمها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والأمانة السعودية لمجموعة العشرين، بمشاركة عدد من الجهات الوطنية والدولية مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمنظمة الدولية للتقييس ISO، واللجنة الدولية الكهروتقنية IEC، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU.