قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، إن البنك ظل منذ تأسيسه قبل 48 عامًا يحرض على الاستثمار في التعليم وتنمية الموارد البشرية عبر العديد من البرامج والمشاريع، مشيرًا إلى تمويل أكثر من 2000 مشروع تعليمي في 136 دولة عضوًا وغير عضو بتكلفة إجمالية بلغت 5 مليارات دولار أمريكي، بما في ذلك المساهمة في إنشاء نحو 1122 مدرسة أو مؤسسة تعليمية.
وأضاف الجاسر في كلمته بمؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، أن البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي تضم نحو ثلث عدد أطفال العالم غير الملتحقين بالمدارس، لاسيما في منطقتي إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأشار إلى إطلاق البنك عدة برامج؛ أبرزها برنامج التعليم الثنائي اللغة في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، وبرنامج الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، إضافة إلى برنامج محو الأمية المهنية للحد من الفقر.
ويستهدف البرنامج دمج نظام التعليم التقليدي الموازي مع التعليم الحديث والحد من أوجه عدم المساواة في التعليم لتعزيز إدماج متعلِّمي وخريجي التعليم التقليدي.
وخصص البنك تمويل قدره 300 مليون دولار لهذا البرنامج، الذي مكن حتى الآن من تشييد أكثر من 1500 مدرسة، وتقديم الدعم لتوظيف وتدريب المدرِّسين، وتوفير مواد التدريس والتعلم الضرورية.