وقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, 4 مذكرات تعاون مع القطاع العام والخاص، تهدف إلى تعزيز الشراكات وتطوير الإمكانات البحثية، وتأهيل الكفاءات في مجال التقنية الحيوية الطبية، وذلك على هامش قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية.
وتم توقيع المذكرة الأولى مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «كيمارك»، لتطوير منصات بحثية مشتركة ذات تكنولوجيا عالية تعزز من أبحاث الطب الحيوي بالمملكة، وبرامج البحث، وبناء الكفاءات الوطنية، وتوحيد الجهود في مجال أبحاث الرعاية الصحية، وتحويل نتائج المختبرات إلى منتجات ترفد الاقتصاد الوطني، بما يعمل على تعزيز مكانة المملكة في مجال التقنية الحيوية الطبية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وجاءت المذكرة الثانية مع شركة «سانوفي العربية» المتخصصة في مجال الأدوية، بهدف بحث الفرص المشتركة والتعاون بين الطرفين، تمهيداً لإطلاق شراكة إستراتيجية طويلة الأمد، لبناء وتنفيذ مبادرات تتعلق بمجال الرعاية الصحية الطبية، والذكاء الاصطناعي، وكذلك التعاون في تطبيق أفضل الممارسات الطبية في تشخيص ورعاية مرضى الحالات الطبية النادرة.
أما المذكرة الثالثة التي وقعها مستشفى الملك فيصل التخصصي مع شركة «نوفو» المختصة بمجال الطب الوراثي، فنصت على تبادل الخبرات، وتطوير الأعمال، والتعاون المشترك لإطلاق منتجات طبية، وتسويقها في السوق المحلي والعالمي، لتعزيز مكانة التخصصي.
المذكرة الرابعة تم توقيعها مع شركة «ترانسفورماتيف» المتخصصة في المعلوماتية الصحية، فتهدف إلى تعزيز استخدام البيانات في تقديم حلول مثلى للرعاية الصحية، تحافظ على جودة الخدمات وتقلل المدة الزمنية لبقاء المريض في المستشفى، عبر استنتاج تنبؤات وإشعارات تسهم في تسريع وتيرة عمل الفريق الطبي، وهو ما يعزز كفاءة تشغيل المستشفى، ويزيد من طاقتها الاستيعابية.