سجلت أسعار النفط ارتفاعًا بمقدار واحد في المئة أمس الثلاثاء، حيث أثار القتال الدائر في ليبيا وهبوط صادرات فنزويلا وإيران مخاوف من شح الإمدادات العالمية، لكن الضبابية التي تكتنف خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك حدت من المكاسب.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 54 سنتًا، أو 0.76 في المئة، لتصل عند التسوية إلى 71.72 دولار للبرميل، وفقًا لوكالة «رويترز».
وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتًا، أو ما يعادل واحدًا في المئة، لتبلغ عند التسوية 64.05 دولار للبرميل.
وأثار القتال الدائر بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والحكومة المعترف بها دوليًّا، احتمال انخفاض الإمدادات من البلد العضو في أوبك.
وتقلص العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا (عضوي أوبك)، الشحنات بالفعل، حيث هبطت صادرات النفط الإيرانية في أبريل إلى أدنى مستوى يومي لها هذا العام، بحسب بيانات تتبع السفن ومصادر في القطاع.
غير أن الضغوط النزولية زادت على السوق بفعل توقعات بارتفاع المخزونات الأمريكية والقلق بشأن مدى استعداد روسيا للتمسك بخفض الإنتاج الذي تقوده أوبك.
