كشف بنك «UBS» الأمريكي أن إجراءات الحجر والإغلاق لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره تسبب في خسارة كل دولة نحو ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي شهريًا، جاء ذلك تعليقًا على التخوف من «الموجة الثانية» لفيروس كورونا.
وأوضحت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أن الجائحة تسببت في زيادة مستويات الدين في الدول الغنية في العالم بنسبة عشرين في المئة في المتوسط في عام 2020، كما بدا صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير أكثر تشاؤمًا حول الاقتصاد العالمي، متوقعًا أن يكون الركود الاقتصادي هذا العام أعمق مما كان متوقعًا في بداية أزمة كورونا.
وأشار البنك الدولي إلى أن فيروس كورونا سيتسبب في تقليص الناتج العالمي بـ 5.2% في 2020، وهو ما سيكون أعمق انكماشًا منذ الحرب العالمية الثانية.
واستبعد محللون عدة، أن الدول قد تغلق أبوابها واقتصاداتها مجددًا في النصف الثاني من هذا العام، بمن فيهم محللون في كريدي سويس وUBS والذين يرون أن الحكومات باتت غير قادرة لتكبد المزيد من الخسائر، فيما يرى مورجان ستانلي أن صناع السياسة أصبحوا جاهزين لإدارة الأزمة والتعامل معها.
وتؤكد آخر الأرقام أن عدد الإصابات عالميًا تكاثر في الفترة الأخيرة بشكل أسرع من أي وقت مضى ليتخطى 10 ملايين إصابة، الأمر الذي قد يجبر العديد من الدول إلى تغيير مخططاتها بما فيها الولايات المتحدة والتي كانت قد أكدت لشعبها أنها لن تغلق البلاد في حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: