مازال أمام الدولار الأمريكي فرصة لتحقيق مكاسب سنوية هي الأعلى منذ عام 2015، رغم أن العام الحالي هيمن عليه رفع معدلات الفائدة الأمريكية والمخاوف من تباطؤ حاد في النمو العالمي.
وانخفض الدولار الأمريكي، الجمعة، في آخر أيام التداول، فمع تراجع السيولة بسبب العطلات، انخفض مؤشر الدولار بنحو 0.3 % إلى 103.720.
وارتفعت الأسهم الآسيوية في وقت سابق من الجلسة بعد أن حصلت معنويات السوق في وول ستريت على دعم، الخميس، من البيانات التي أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية، مما يشير إلى أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بدأ يخفض الطلب على العمالة.
وارتفعت الأسهم الآسيوية في وقت سابق من الجلسة بعد أن حصلت معنويات السوق في وول ستريت على دعم، الخميس، من البيانات التي أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية، مما يشير إلى أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بدأ يخفض الطلب على العمالة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد رفع معدلات الفائدة خلال العام بواقع 4.25 نقطة أساس إجمالا منذ مارس في محاولة لكبح التضخم.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بنحو 8.4 بالمئة حتى الآن في عام 2022، في أكبر قفزة سنوية له منذ سبع سنوات، لكنه تخلى عن بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة مع توقع المستثمرين انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل.