شهدت جزيرة الأسماك في محافظة القطيف، إقبالًا كبيرًا للمتسوقين، من الأهالي والزوار من المحافظات الأخرى، تزامنًا مع انطلاق موسم الروبيان في المنطقة الشرقية، ووصول أولى شحنات الصيد من القوارب الصغيرة.
وأكد عدد من الزائرين حرصهم على زيارة جزيرة الأسماك التي اكتسبت شهرةً واسعةً كونها من أهم المواقع الخدمية التي وفّرتها الدولة، كما يتوجه إليها الزائرون لشراء مختلف أنواع الأصناف البحرية، من الروبيان والأسماك الطازجة.
في حين عدّ تجار وبائعو الأسماك والروبيان في المنطقة الشرقية موسم صيد الروبيان فرصةً مهمةً لتحقيق الأرباح، ويدعم الحراك التجاري والاقتصادي بالمنطقة، ويعزز القوة الشرائية للمستهلكين، مع وجود التنافس ووفرة المعروض، مشيدين بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ودعمها للعاملين في مهنة صيد الأسماك، من خلال تقديم القروض والإعانات لهم، وإنشاء مرافئ الصيد النموذجية في مختلف سواحل المنطقة، والإسهام في المحافظة على الثروات والموارد الاقتصادية، والعمل على استدامتها للأجيال المقبلة، مؤكدين أهمية توطين مهنة صيد الأسماك، كون ذلك يسهم في مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
من جانب آخر أكدت الأمانة حرصها على استمرار الجولات الميدانية الرقابية على مدار الساعة، للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والنظافة العامة، ولمتابعة تقديم الخدمات للأهالي والزوار، والتأكد من الحفاظ على المستوى الحضاري المتميز الذي تتمتع به جزيرة الأسماك، والتي تُعد تجربةً فريدةً في محافظة القطيف، وملتقى يجذب آلاف الزائرين من جميع محافظات المنطقة الشرقية ومن خارجها.