في أكبر عملية تجارية.. ميناء الملك عبدالله يتسلّم 28 رافعة

ترفع الطاقة الاستيعابية السنوية لـ5 ملايين حاوية
في أكبر عملية تجارية.. ميناء الملك عبدالله يتسلّم 28 رافعة

تسلّم ميناء الملك عبدالله 28 رافعة «Liebherr» من أحدث الرافعات في العالم، في عملية تجارية هي الأكبر من نوعها في تاريخ المملكة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: إنّ تسلم الرافعات يأتِي ضمن التحضيرات لبدء المرحلة الجديدة من مشروع توسعة محطات الحاويات الذي كان قد أُقر في مذكرة التفاهم التي وقَّعها ميناء الملك عبدالله مع شركة محطات الحاويات الوطنية في شهر فبراير الماضي، يوم افتتاح الميناء رسميًا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

وتباشر الفرق التقنية المختصة تركيب هذه الرافعات في الميناء؛ حيث من المتوقع تشغيلها مع بداية العام المقبل ضمن المرحلة الأولى من عملية توسعة محطات الحاويات، ما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية السنوية للميناء إلى خمسة ملايين حاوية قياسية، وهو ما يخدم بفاعلية أكبر الحركة التجارية في المملكة والبحر الأحمر التي يعد أهم ممر بحري تجاري في العالم.

وتضمَّنت المجموعة الجديدة 20 رافعة قنطرية متحركة، إلى جانب ثمانِي رافعات حاويات السفن تُعد الأكبر من نوعها في العالم، مع قدرة وصول إلى 70 مترًا (25 صفًا) على متن السفينة ويبلغ الحمل التشغيلي الآمن للرافعات 65 طنًا.

وتنضم رافعات الحاويات التي تمَّ توريدها في هذه الصفقة إلى مثيلاتها المشغّلة حاليًّا في الميناء، وهي من أكبر الرافعات التي صدّرتها شركة «Liebherr» على مدى تاريخها، كونها قادرةً على خدمة أكبر سفن الحاويات في العالم بيسر وسهولة.

أمّا الرافعات القنطرية المتحركة ذات الإطارات المطاطية فهي قادرة على مناولة سبع حاويات، وتتميّز بنظام تثبيت فريد من نوعه مكوّن من ثمانية حبال، ويشمل أنظمة مدمجة تمنع التأرجح وتقاوم الانحراف، بما يسهم في تعزيز القوة والحصول على إنتاجية مثالية آمنة.

وميناء الملك عبدالله برابغ تأسّس استنادًا إلى رؤية طموحة أدرك القائمون عليها احتياج المملكة إلى ميناء على مستوى عالمي قادر على استقبال السفن العصرية العملاقة، واستيعاب العدد المتزايد من السلع والبضائع المستوردة وتوفير الاحتياجات المتنامية لسكان المملكة، وفي الوقت نفسه استيعاب التزايد في صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.

ويُعد ميناء الملك عبدالله الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل, وسبق أن تَمّ تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نموًا وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية، وتعمل بالميناء ثمانية من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدّم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيدًا من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، ليقدم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكنهم من تحقيق النمو المنشود.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa