حققت جامعة أم القرى، المرتبة الثَّانية محليًّا؛ وذلك على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في معدَّل النُّمو لأعداد الأبحاث المصنَّفة عالميًّا في المجال الصحي، والمرتبة الثَّالثة في مجال البيئة المستدامة؛ إضافة إلى المرتبة الرَّابعة في مجال الطَّاقة، والمرتبة الرابعة في معدل الاستشهادات في مجال اقتصاديات المستقبل.
وسجَّلت مخرجات الجامعة للبحث العلمي معدلات أعلى من المعدَّل العالمي للاستشهادات؛ بنسبة تقدر 62٪؛ حيث بلغت نسبة النمو في عدد الأبحاث المصنفة بالمجال الصحي 55٪، وبنسبة استشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 40٪، فيما سجَّل مجال البيئة المستدامة نموًّا في مخرجات البحث العلمي بنسبة 110٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 66٪.
وحصلت مخرجات البحث العلمي في مجال الطاقة على نمو بنسبة 71٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 115٪، بينما سجلت مخرجات البحث العلمي لمجال اقتصاديات المستقبل نموًّا في مخرجات البحث العلمي بنسبة 51٪، واستشهادات تزيد عن المعدل العالمي بنسبة 108٪.
وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الزهراني، إن مخرجات البحث العلمي بالجامعة لاقت اهتمامًا وتأثيرًا مميَّزًا عالميًّا؛ حيث حققت الجامعة جزءًا من أهداف خطَّتها الاستراتيجيَّة، متضمنة الارتقاء بجودة مخرجات البحث العلمي؛ فكانت إحدى أهم المخرجات لهذه الإستراتيجية تحقيق الجامعة نسبًا متقدِّمة في النَّشر بالمجلات المرموقة؛ وذلك بنسبة نشر مميَّزة تصل إلى 58٪ من مجمل الأوراق العلميَّة المنشورة للجامعة؛ التي صُنفت ضمن مجلات الربع الأول (Q1) المدرجة بتصنيف (Scopus)، و 29٪ ضمن مجلات الربع الأول (Q1) المدرجة ضمن تصنيف (ISI).