علقت «صحة القصيم»، على انتشار خبر العدوى الفيروسية بين طلاب ومعلّمي إحدى مدارس المذنب، مؤكدة أنه لا يوجد ما يدعو للقلق -بإذن الله-، ومشيرة إلى أن «الإصابات هي حالات رشح وعدوى موسمية بين طلاب ومعلّمي المدرسة».
وشددت «صحة القصيم»، في بيان اليوم، على أن قرار إيقاف الدراسة بمحافظة المذنب قرار تقديري.
وجاء تعقيب «صحة القصيم»، بعدما قررت إدارة التعليم بمحافظة المذنب في منطقة القصيم تعليق الدراسة حضورياً في مدارس الخرماء الشمالية بنين وبنات لمدة 3 أيام اعتباراً من يوم أمس الثلاثاء، وتحويل الدراسة إلى منصة مدرستي نظرًا لانتشار عدوى فيروسية بين الطلاب والمعلمين.
ووفقاً، لمصادر «عاجل» فإن لجنة التعليم عن بعد قد تلقت خطاباً من مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بالخرماء الشمالية أمس الأول الإثنين يفيد بانتشار عدوى موسمية، مما دعا مدير التعليم بمحافظة المذنب إلى إصدار القرار المتضمن تعليق الدراسة حضورياً في مدارس ابتدائية ومتوسطة الخرماء الشمالية بنين، والابتدائية الأولى والروضة ومتوسطة وثانوية الخرماء الشمالية بنات.
وكانت «الصحة»، قد شدّدت خلال الأسابيع الماضية على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتشار الإنفلونزا والوقاية من الأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس؛ موضحة أن اللقاح يسهم بشكلٍ كبيرٍ في تقليل عدد الحالات، خاصةً أن الإنفلونزا تعد عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوّثة، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط بين 2 و4 أيام، وأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية.
