استضافت شركة الإلكترونيات المتقدمة، إحدى شركات الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI»، مجموعة من طلاب وطالبات مرحلة الثانوية العامة، وذلك ضمن مشاركتها في برنامج «اليوم الأول» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» خلال شهر يوليو الجاري، ويستهدف طلاب وطالبات المدارس من المرحلة الثانوية لتهيئتهم مبكرًا لسوق العمل المحلية.
وتضمنت الزيارة التي تأتي ضمن مبادرات الشركة في برامج المسؤولية المجتمعية، جولة ميدانية تعرف خلالها الطلاب على عمليات الشركة ومسارات الإنتاج فيها التي تتوزع بين تصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة، والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والفضاء، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والأمن، كما التقوا بعددٍ من الفرق الإدارية والهندسية المهتمة بالبحث والتطوير، واستمعوا لشرح حول الدور الذي يقدم به مهندسو التصميم والتنفيذ والجودة، وغيرهم من فنيي خطوط الإنتاج والتوزيع.
وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة المهندس زياد بن حمود المسلّم، اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» من أجل تطوير قدرات الشباب، وتنمية مواهبهم، ورفع وعيهم بالخيارات التعليمية والمهنية المتاحة أمامهم.
وأوضح «المسلّم» أن شركة الإلكترونيات المتقدمة تتمتع بأكثر من ثلاثة عقودٍ من الخبرة والمعرفة تمكنت خلالها من تحقيق مكانة وطنيّة رائدة في مجال الإلكترونيات الحديثة، وقدرات التصنيع المتميّزة، وتقديم خدمات الإصلاح والصيانة، وهي اليوم رافدٌ أساسيٌ وشريكٌ فعال للدولة في توطين الصناعات العسكرية، وزيادة المحتوى المحلي، وداعمٌ رئيسيٌ في عملية التحول الرقمي.
وأشار النائب التنفيذي للرئيس للخدمات المشتركة والشؤون المؤسسية المهندس عبدالله القاضي، إلى أن مشاركة الشركة في برنامج (اليوم الأول) تأتي ضمن المساعي المشتركة بين الشركة ومسك الخيرية لتوجيه الشباب السعودي نحو طموحاتهم، وتوعيتهم بالخيارات التي تنتظرهم، سدًا للفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، ورسم تصور واضح في مخيلة الطلبه لمستقبلهم القادم.
وأكد «القاضي» حرص شركة الإلكترونية المتقدمة، على إثراء معرفة الطلاب وزيادة خبراتهم فيما يتعلق بنمو السوق المحلية، والقيم المهنية والشخصية التي يتوجب أن يتمتع بها كل منهم للعمل في كل مسارٍ من مسارات الشركة، كما قمنا بإطلاعهم على التحديات المتوقعة في حال اختاروا العمل في مجال صناعة الإلكترونيات والتقنيات الرقمية والهندسة، وتحفيزهم على استكشاف المسارات المهنية التي يتطلبها العمل لدى شركات الصناعات في المملكة بشكلٍ عام.
